إن الحكومة البريطانية وأبو بكر بن سيف السلطان اليافعي في خنفر والحصن والمصانع والروة والقارة وبلاد يافع السفلى، وملحقاتها رغبة منهما في المحافظة على تقوية العلاقات السلمية والودية القائمة بينهما.فإن الحكومة البريطانية سعت وعينت الجنرال شارلس الكسندر كننجهام والي عدن لعقد معاهدة لهذا الغرض. وإن الجنرال شارلس السكندر كننجهام المذكور والسلطان أبو بكر بن سيف اليافعي المشار إليه أعلاه قد اتفقا وعقدا المعاهدة التالية:المادة الأولىإن الحكومة البريطانية، نزولاً عند الرغبة التي أبداها الموقع أدناه السلطان أبوبكر بن سيف اليافعي تتعهد بوضع خنفر والحصن والمصانع والروة والقارة وبلاد يافع السفلى وملحقاتها الكائنة تحت سلطته وداخل حدوده تحت حماية جلالة الملكة الامبراطورة.المادة الثانيةيوافق السلطان أبو بكر بن سيف اليافعي المذكور أعلاه ويعد بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أقربائه وورثته وخلفائه وكافة قبيلته بالامتناع عن الدخول في أية مراسلة او اتفاقية او معاهدة مع أية دولة او حكومة أجنبية إلا بعد اطلاع الحكومة البريطانية وأخذ موافقتها على ذلك وأوعد إضافة الى ذلك بإعطاء إنذار فوري لوالي عدن او لأي ضابط بريطاني آخر عن أية محاولة من أية دولة للتعرض لخنفر او الحصن او المصانع او الروة او القارة او بلاد يافع السفلى وملحقاتها.المادة الثالثةويتعهد السلطان أبو بكر بن سيف اليافعي بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أقربائه وورثته وخلفائه وكاففة قبيلته الى الأبد بأن لا يتنازل عن المعاهدة او يسلم او يرهن او يؤجر او يتصرف او يعطي بأي طريقة كانت بلاد يافع السفلى او ملحقاتها او أي جزء منها لأية دولة او حكومة كانت او لأي شخص عدا الحكومة البريطانية.المادة الرابعةيسري مفعول هذه المعاهدة من هذا التاريخ وإشعارا بذلك لقد وقع عليها أدناه وختمها الأشخاص المختصون وذلك في عدن في أول أغسطس سنة 1895.(إمضاء المتعاقدين..) وتوقيعات الشهود...