غضون
* تحت عنوان “انتصار المقاومة وهذيان الصوفي - الصحوة نت / خاص” حرض حزب الإصلاح من خلال موقعه الالكتروني المشار إليه تحريضاً ضمنياً على الأقل لقتلي .. قالوا إني كتبت في صحيفة (14 أكتوبر) كلاماً “يعجز بل ويخجل عن كتابته غلاة الكتاب الصهاينة في صحيفة يديعوت أحرنوت أو الصحف العبرية المعروفة بتعصبها لمواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف .. “وإني كتبت في هذه الصحيفة كلاماً تستحي تسيبي ليفني وزير خارجية الكيان الصهيوني وزعيمة حزب كاديما: أن تكتب مثله .. وأن انتصار المقاومة على إسرائيل كان أمراً مزعجاً لي! هذا بعض ما كتبوه ونشروه عني في الموقع الالكتروني لصحيفة حزب الإصلاح “الصحوة نت” .. وأيضاً قالوا إن هذا التحريض “خاص”.* يود أي فلسطيني أو عربي أو مسلم أن يمكنه حظه من قتل صهيونية مثل وزيرة الخارجية ليفني أو أي كاتب صهيوني وتدمير مقر صحيفة يديعوت أحرنوت .. بينما حزب الإصلاح يقول إن / فيصل الصوفي يرتكب فعلاً لا يرتكبه أكثر الصهاينة تطرفاً وأن صحيفة (14 أكتوبر) نشرت ضد “حماس” ما لم تنشره صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية .. فماذا يعني ذلك؟ إنها دعوة مكشوفة لقتلي وللهجوم على مؤسسة (14 أكتوبر) وكل ما فيها ومن فيها .. وهي دعوة يمكن أن يتلقفها إرهابيون محليون أو عرب ويباشروا العمل.* حزب الإصلاح لم يرق له ما كتبته في هذا المكان قبل أسابيع عن مزاعم “انتصار حركة حماس” في الحرب الأخيرة .. حسناً افترضوا أن رأيي لم يرق لهم .. فهل رد الفعل يتطلب هذا التحريض المكشوف ضدي وضد هذه الصحيفة..؟* أرجو من الإخوة في حزب الإصلاح أن يشطبوا ذلك المقال من موقعهم الالكتروني وأن يصلحوا الخطأ .. وأن يدركوا أن تعصبهم للأجانب يجب أن لا يدفعهم للتحريض على قتل إخوتهم في هذا الوطن .. كيف سمحتم لأنفسكم أن تصفوني بأني أشد عداوة لحماس من الصهاينة؟.