أكد رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم السويدي لينارت يوهانسون (77 عاما ) أنه سينسحب نهائيا من الهيئة مع انتهاء عهدته مستبعدا ترشيحه بمناسبة تجديد هياكل الإتحاد في ربيع 2007. وقال يوهانسون أنه "حان الأوان لترك المكان لآخرين بعد 17 سنة على رأس الكرة الأوروبية". وأوضح أنه قرر الانسحاب بالرغم من نداء العائلة الكروية الأوروبية لترشيح نفسه لفترة جديدة "هناك قاعدة تحديد السن على مستوى لجان الإتحاد الأوروبي، و أعتقد أنه يتعين على الرئيس كذلك احترامها". و الجدير بالذكر أن السويدي صعد إلى رئاسة الإتحاد عام 1990 على هامش نهائيات كأس العالم التي جرت بإيطاليا، و منذ ذلك التاريخ جددت فترة رئاسته أربع مرات،كما خاض في يونيو 1998 انتخابات الفيفا لخلافة البرازيلي جاو هافلانج، و لكنه انسحب مع نهاية الدور الأول من الاقتراع مقتنعا بفوز خصمه سيب بلاتر. و كان من المفروض أن تجرى الانتخابات هذا العام إلا أن الجمعية العمومية -أعلى هيئة للإتحاد - قررت تأجيل الموعد إلى ربيع 2007 لتفادي تزامنه مع نهائيات كأس العالم. و قد سجل إلى حد الآن الإعلان عن ترشيح رسمي واحد و يتعلق الأمر بالفرنسي ميشال بلاتيني، نائب رئيس الإتحاد الفرنسي و عضو المكتب التنفيذي في كل من "الفيفا" و الإتحاد الأوروبي. في حين اكتفي الألماني فرانتز بيكامباور رئيس بايرن ميونيخ و رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 بالتعبير عن رغبته في الترشح عبر تصريحات صحفية. و امتنع لينارت يوهانسن الإبداء بأي رأي أو موقف حول الأسماء المحتملة لخلافته مكتفيا بالتنويه بلغة دبلوماسية بمؤهلات كل من بيكامباور و بلاتيني. ويبدو حسب الأخبار الصحفية أن رئيس الإتحاد منحاز للأول على حساب الثاني الذي ساند السويسري جوزيف سيب بلاتر في انتخابات 1998 وو قف إلى جانبه عام 2002 في نزاعه مع تحالف قوي من أعضاء الفيفا، تحالف متكون وقتها من الإتحاد الأوروبي و الإتحاد الأفريقي.
