مؤتمر »تعز على مر العصور» يختتم فعاليته برفع برقية تهنئة لفخامة رئيس الجمهورية
تعز / نعائم خالد :رفع المشاركون في المؤتمر العلمي الأول - تعز عاصمة اليمن الثقافية على مر العصور- برقية تهنئة لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني الـ19 للجمهورية اليمنية 22 مايو.عبروا فيها عن اعتزازهم وفخرهم أن يأتي اختتام المؤتمر متزامنا وهذه المناسبة الغالية على قلب كل يمني مخلص كونها شريان الحياة لليمنيين والمعنى المحوري والجوهري لحياتهم المعاصرة وامتدادها العميق الى جذور التاريخ القديم.وأكد المؤتمرون الذين يمثلون جامعات يمنية وعربية ودولية وباحثين في جوانب العلم المختلفة تمسكهم بالوحدة اليمنية واستعدادهم المطلق للدفاع عنها.. مشيرين الى أن الوحدة ليست خيارا عاطفيا ولكنها حقيقة مرتبطة ارتباطا جذريا بالشخصية اليمنية التي لاتستقيم ولا تتوازن إلا بها.وعبروا عن الشكر والتقدير لفخامة الاخ الرئيس لدعمه الكبير للمؤتمر باعتباره أول مؤتمر علمي تعقده جامعة تعز لإخراج تاريخ المحافظة والتأسيس لموسوعة المدن اليمنية.وقد اختتم أمس في قاعة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة المؤتمر العلمي الأول تعز عاصمة الفن والثقافة على مر العصور أقامته كلية الآداب جامعة تعز وبالتعاون مع مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة والذي استمر ثلاثة أيام بمشاركة 100باحث وباحثه من اليمن والسعودية والاردن وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات منها .. أن البحوث المقدمة في المؤتمر على وحدة اليمن وحضاراته وتاريخه وجغرافيته ونشاطه الإنساني والاهتمام بالتاريخ اليمني وتعميق الوعي به بوصفه الذاكرة الجماعية للأمة ولازماً مهماً لتجدير الانتماء والحفاظ على الهوية اليمنية والعربية والإسلامية وتضمن التوصيات ايضاء المحافظة على أثار مدينة تعز بوصفها شواهد مائلة عن مراحل تاريخ هذه المدينة وأحداثها وأدوارها بما في ذلك المساجد والمدارس والمتاحف وغيرها وتبني مشروع يوصي الباحثين بضم مدينة تعز القديمة الى قائمة التراث الإنساني وإعداد ملف تقديمة الى منظمه الايسسكو وتبني مشروع تنقيب في موقع مدينة الجند التي يتوقع وجودها حول مسجد الجند والتأكيد على إعادة افتتاح ميناء المخاء التاريخي الذي كان نافذة اليمن على العالم لقرون عدة ومباركة الجهود المبذولة في هذا الاتجاه والتنسيق بين جهود الجهات المعينة في وزارات التعليم العالي والسياحة والثقافة والإعلام لإبرز المقومات السياحية في تعز خاصة وفي اليمن عامة والتسريع بإخراج موسوعة أو دائرة معارف المدن اليمنية من خلال إقامة مؤتمرات مشابهة في بقية المدن اليمنية تتبناها الجامعات والمؤسسات الثقافية في تلك المدن وتصحيح بعض المصطلحات التاريخية ووضعها في حدودها الزمنية والجغرافية مثل المعافر وجبا والسوا والجند وغيرها والتأكيد على اهمية الشراكة بين الجامعة والقطاع الخاص الثقافي في إبراز المشهد الثقافي لتعز خاصة واليمن عامة وتثمين دور مثل هذه الشراكة في انجاح أعمال هذا المؤتمر بوصفه نموذجا للتعاون والشراكة بين الجامعة ومؤسسات القطاع الخاص ويوصي المشاركون بان يكون هذا المؤتمر العلمي لكلية الآداب ومؤسسة السعيد تقليدا علميا دوريا.