تحررها: ذكرى النقيبأهلاً رمضان، أهلاً بكل الخير، هلاً بالتسامح، أهلاً شهر العبادات، شهر الغفران، شهر المسرات.نستقبله بكل الفرح ونعمل له ألف حساب، فتجد ربات البيوت في تسابق مع الزمن، وفي تنافس شديد لاقتناء كل ما في الأسواق بقية عمل الموائد الطويلة العريضة (وكأن الناس لا يأكلون إلا في رمضان) وهذه الموائد لا يستفاد منها بشيء إلا الربع. فلماذا هذا البذخ وهذا الإسراف وهل يوجد في شريعتنا الإسلامية السمحاء نصوص ترشدنا لهذا البذخ؟ أم أن الإسراف شيء غير وارد وشيء منهي عنه.أتساءل أين القناعات أين التدبير وأين التفكير بعظمة هذا الشهر والعبادة فيه واستغلال أوقاته الاستغلال الأفضل. عجبت من ذلك الزحام في المحلات التجارية والأسواق وكل يحمل مالا يقوى على حمله لأكياس وشوالات..... الخ ونقود طائلة تصرف في غير المفيد في أوقات كثيرة.. من أين هذا. مدخرات العام تصرف خلال شهر واحد. فلا عجب فالأكل هو الأهم عنه هؤلاء.الا نعود إلى عقولنا ونفكر ملياً قبل أن ننفق كل هذا المال.. ونفكر كيف نحسن استغلال أوقات هذا الشهر العظيم بالمفيد وتفكر ربات البيوت كيف يعددن وجبة افطار متوازنة وملبية لاحتياجات أجسامنا...أتمنى أن نتدبر أمورنا بالمفيد ونحسن التصرف في كل أوقاتنا..فالحياة محبة الحياة عبادة.
