[c1]أمريكا تضع إجراءات تفتيش مشددة لمواطني 14 دولة [/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أعلنوا أمس الأول الأحد عن أن المسافرين من 14 دولة- وضعوا قائمة بها- إلى الولايات المتحدة الأمريكية سيخضعون إلى فحص وتفتيش مكثف في المطارات حول العالم، وذلك بسبب مخطط تفجير طائرة ديترويت الأمريكية وقت الاحتفال بأعياد الميلاد. وتشير الصحيفة إلى أن المواطنين الأمريكيين، ومعظم المسافرين الذين لا يأتون من قائمة الـ14 دولة إلى أمريكا لن يخضعوا لحملات التفتيش المكثفة. وترى أن هذا التغيير يمثل تخفيفاً لحدة رد الفعل إزاء محاولة تفجير طائرة الركاب، ومع ذلك، تبقى القيود المفروضة أقسى من القوانين التي كانت تطبق قبل واقعة 25 ديسمبر الماضي، كما يعتبر قرار الإدارة انطلاقة جديدة لنظم الأمن العالمية التي تعامل الأشخاص وفقاً للعرق والدين والدولة التي تندرج منها أصولهم، الأمر الذي ينذر باندلاع موجة من الاحتجاجات تشنها جماعات الحقوق المدنية.وتقول نيويورك تايمز إن المسافرين من الدول التي تعتبر «دول راعية للإرهاب» مثل كوبا وإيران والسودان وسوريا، وتلك التى تعتبر «دول المصلحة» على رأسها أفغانستان والجزائر ولبنان وليبيا والعراق ونيجيريا وباكستان والمملكة العربية السعودية والصومال واليمن، ستخضع لمزيد من التفتيش والتدقيق. المسافرون الذين يحملون جوازات سفر من هذه الدول أو المسافرون بطائرات تمر عبر هذه البلدان ستخضع أجسادهم للتفتيش الكامل وسيمرون عبر ماسحات ضوئية، بالإضافة إلى حقائبهم قبل الصعود إلى طائرات أمريكية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إطلاق سراح قيس الخز علي بعد أيام من تحرير الرهينة البريطاني[/c] تنشر صحيفة الجارديان خبراً عن إطلاق سراح رجل الدين الشيعي قيس الخزعلي، والذي قالت إنه كان يحمل مفاتيح تحرير الرهينة البريطاني بيتر مور، مساء أمس الأحد في خطوة من المتوقع إلى حد كبير أن يعقبها تسليم جثة الرهينة البريطاني الأخير آلان ماكمينيمي.وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية ومكتب الصدر فى بغداد أكدا نبأ إطلاق سراح رجل الدين ذي الصلة بإيران، وذلك بعد أن أمضى ثلاثة أيام فى العراق عقب ثلاثة سنوات أمضاها محتجزاً فى أحد مراكز الاعتقال الأمريكية. وكانت الجماعة التي اختطفت البريطانيين الخمسة عام 2007، قد وعدت بتسليم جثة ماكمينمي، الذي يعتقد أنه قتل مع حراس مور الثلاثة الآخرين.من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة فى التقرير نفسه عن ظهور خلاف استخباراتى بين بريطانيا والولايات المتحدة مع تناقض رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون مع قائد القوات المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بترايوس الذي قال خلال الأيام الماضية، إن مور كان محتجزاً فى إيران، على الأقل خلال فترة من أسره. حيث قال براون لهيئة الإذاعة البريطانية بأنه ليس هناك دليل مباشر على أن مور كان محتجزاً داخل إيران، وأنه سيعلن عن هذه المعلومات إذا كانت موجودة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شارون لا يزال راقداً في غيبوبة منذ أربع سنوات[/c]تنشر صحيفة الجارديان تقريراً عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون بعد مرور أربع سنوات على دخوله في غيبوبة كاملة. وتنقل الصحيفة عن دوف ويسجلاس وهو صديق مقرب لشارون ومتحدث باسمه سابقاً قوله إن الوظائف الحيوية له جيدة، لكنه من غير الواضح ما إذا كان سيستعيد وعيه، بينما يقول الأطباء إن هذا الأمر غير مرجح.واستعرضت الصحيفة تاريخ شارون منذ أن كان ضابطاً فى الجيش الإسرائيلى، وعصيانه في بعض الأحيان لأوامر رؤسائه، ومروراً بتحوله للسياسة وانضمامه لحزب الليكود ثم تأسيس حزب كاديما، وبقائه رئيساً للوزراء بين عامي 2001 و2006.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأردن حليف مهم للـ (CIA) في مكافحة الإرهاب [/c] ذكرت صحيفة واشنطن بوست على صدر صفحتها الرئيسية، أن الأردن يلعب دوراً حيوياً في معركة الولايات المتحدة الأمريكية ضد القاعدة والجماعات الإرهابية في دول لا تمت بصلة للشرق الأوسط، وظهر في الفترة الأخيرة كحليف هام لاستراتيجية مكافحة الإرهاب. وتقول واشنطن بوست إن الهجوم الانتحاري الأخير على قاعدة الـCIA العسكرية في أفغانستان كشف النقاب عن صلة الشراكة الوطيدة التي تجمع بين الولايات المتحدة والأردن في هذا الصدد، خاصة عندما لاقى نقيب في جهاز المخابرات الأردني مصرعه في هذا الهجوم الشائن، وأرسل جثمانه ملفوفاً بالعلم الأردني إلى موطن رأسه.وتقول الصحيفة إن العلاقات الوطيدة بين وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة التجسس الأردنية التي تعرف “بدائرة المخابرات العامة” عززت بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، حتى أن الأردن استقطب أدعاءات اشتراكه كـ”سجان بديل ومحقق لوكالة الاستخبارات الأمريكية”.وتضيف أنه خلال العامين الماضيين، استعانت الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة حليفها الأردن في وجه التهديدات النابعة من أفغانستان واليمن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البدء في اختبار لقاح لسرطان الدم[/c] في اختراق طبي جديد قد يمنح الأمل للآلاف، ذكرت الصحيفة أن لقاح مرض سرطان الدم بصدد اختباره على المرضى من البشر لأول مرة.حيث طور الباحثون البريطانيون العلاج الذي من شأنه أن يمنع عودة المرض بعد تلقي المريض للعلاج الكيماوي أو زرع نخاع العظام، إذ إنه ينشط أجهزة الجسم خاصة الجهاز المناعي ضد المرض، ويأمل الأطباء في أن يتم استخدام العقار لعلاج أنواع أخرى من السرطانات. وسيتلقى أوائل المرضى العقار بداية هذا العام كجزء من تجربة سريرية صغيرة بكنجز كولدج بلندن.وهذا النوع من المرض الأكثر شيوعا بين البالغين عادة ما يعود إلى نصف عدد المرضى حتى الذين خضعوا لفترة علاج قاسية.والفكرة من لقاح سرطان الدم «اللوكيميا» لا تتوقف عند منع المرض، لكنه يساعد على تقوية جهاز المناعة لمطاردة الخلايا السرطانية وتدميرها، كما أنه يساعد جهاز المناعة على التعرف على تلك الخلايا إذا ما عادت مرة أخرى ليحول دون حدوث انتكاسة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة