[c1] اتفاق سعودي أمريكي على قامة بنك جديد في الرياض[/c] الرياض/ وأم: وقع بنك مورغان ستانلي الاستثماري الأميركي أمس ، اتفاقا لإقامة مشروع مشترك مع شركة المجموعة المالية “كابيتال غروب” السعودية للخدمات الاستثمارية.وقال مسؤولون حضروا توقيع الاتفاق إن البنك الأميركي الذي يسعى لتوسيع عملياته في الشرق الأوسط، سيمتلك حصة تبلغ حوالي 50% في البنك الذي سيمارس أنشطته تحت أسم (مورغان ستانلي السعودية)، ولم يذكروا قيمة الصفقة انتظارا لموافقة السلطات المعنية.والمجموعة المالية التي مقرها الرياض والتي أسسها فهد المبارك في عام 2001 لديها رخص في السعودية لتقديم الخدمات الاستشارية والمصرفية وإدارة الأصول والوساطة المالية.وأشار المبارك “مازلنا نعكف على تحديد حجم رأس المال لكنه سيكون كبيرا جدا، وسيكون لمورغان ستانلي حصة مسيطرة، مضيفاً أن أنشطة البنك الجديد ستشمل الوساطة المالية والتمويل وإدارة الصناديق الاستثمارية. وسيفتتح البنك فروعا في مدن الرياض والخبر وجدة بالمملكة.وقال جون ماك الرئيس التنفيذي لمورغان ستانلي “ان ما يحدث في السعودية والخليج مهم جدا لشركتنا، نريد أن نكتشف المواهب في هذه الأسواق... الأشخاص الذين يمكنهم ان يساعدوا في الأنشطة المصرفية الدولية، وأن نكون جزءا مكملا للسوق المحلي”.وتوسع الشركات المالية في وول ستريت عملياتها في الخارج مع حرصها على تأمين عملاء جدد من القطاع الخاص والشركات في الأسواق السريعة النمو. ويستهدف مورغان ستانلي على وجه الخصوص الشرق الأوسط حيث ساهمت سنوات من أسعار النفط المرتفعة على توليد ثورة هائلة وحفزت اقتصادات المنطقة، وأفتتح مورغان أول مكتب له في المنطقة في دبي العام الماضي 2006،وحصل أيضا على رخصة مصرفية في قطر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحالف سعودي عربي يفوز بصفقة بناء برج تجاري وسط حي لندن المالي[/c]جدة / وام: فاز تحالف سعودي عربي بصفقة عقارية وسط حي لندن المالي تعد من أكبر الصفقات العقارية في العاصمة البريطانية، حيث استطاع التحالف الحصول على صفقة ببناء أكبر برج تجاري في أوروبا، بتكلفة تتراوح بين 800 و900 مليون جنيه إسترليني، فيما يصل طولة لنحو 288 مترا، بعدد 63 دورا.واستطاع التحالف أمس السبت ، شراء أرض العقار بقيمة بلغت نحو 220 مليون جنيه إسترليني بعد منافسة مع 4 شركات بريطانية وبذلك تتجاوز تكلفة البرج (شراء الأرض وبناءه) الملياري دولار.من جانبه أكد محمد عفاره رئيس الشركة العربية للاستثمار، والتي تقود التحالف، أن الشركاء سيمولون المشروع من خلال أدوات استثمارية إسلامية، مشيرا إلى أن مجموعة من الأفراد من بينهم سعوديين، وبنوك سيساهمون في عملية التمويل من خلال تملك حصص في العقار الذي سيكون أطول بناء تجاري للمكاتب في أوروبا.وذكر عفاره أن هناك شركاء أساسيين في المشروع سيبيعون جزءا من حصصهم على شركاء آخرين من خلال صناديق استثمارية، لتوسيع قاعدة الملكية، متوقعا أن يتراوح عدد الشركاء بين 60 و70 شريكا.وكانت بلدية لندن المكلفة إدارة حي المال، منحت الترخيص للبرج التجاري الذي اختير له اسم القمة "The Pinnacle”، ويمتاز بنماذج معمارية من بينها الزجاج الملتوي الذي يتناسب مع التصميم العام للبرج، وتبلغ مساحة البرج الداخلية 90 ألف متر مربع فيما تصل كامل المساحة إلى 140 ألف متر مربع.من جانبه، بين خالد عفاره المدير العام للشركة العربية للاستثمار ـ مقرها لندن ولها استثمارات في عدة دولا أوروبية ـ أن الشركة استطاعت شراء العقار من شركة ألمانية أعدت في وقت سابق تصميم المشروع، مفيدا أنهم بدأوا في استخراج الرخص المطلوبة للبدء ببناء المبنى بعد الانتهاء من هدم المباني المقامة على أرض البرج. وأوضح أن البناء في المشروع سيبدأ في الربع الأول من العام المقبل 2008 على أن يستمر ثلاثة أعوام، مفيدا أن مستثمرين أوروبيين من بينهم بنوك رغبوا في الدخول كشركاء في المشروع وأن يتم التمويل من خلال أدوات تتوافق مع الشريعة الإسلامية، إلا أنه أشار إلى أنه تم الاعتذار عن قبول تلك العروض نتيجة لعدم الرغبة في زيادة أعداد الشركاء الأساسيين.وأبان أن المشروع سيتم تسويقه على مستثمرين من السعودية وبقية الدول الخليجية، مشيرا إلى أن الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية المحدودة “سدكو”، والتي تمتلك حصة في المشروع بدأت في تسويقه على مجموعة من المستثمرين المستهدفين.وكشف المدير العام للشركة العربية للاستثمار أن شركته تدير صناديق استثمارية بقيمة تصل إلى 3 مليارات دولار في عقارات داخل أوروبا، مبينا أن لديهم استثمارات فندقية وعقارية في بريطانيا وبقية الدول الأوربية، من بينها ضخ 650 مليون دولار في مشاريع تجارية في تركيا.وأضاف خالد عفاره أنه تم ضخ 280 مليون يورو في مشاريع عقارية في ألمانيا، موضحا أن عدد العقارات التي تمتلكها شركته تصل إلى 12 عقارا تتوزع على عدد من المدن الألمانية بمساحات إجمالية تصل إلى 170 ألف متر مربع إضافة إلى فندق وتطوير مراكز تجارية.يذكر أن الفرص الاستثمارية في حي المال بالعاصمة البريطانية تعد محدودة نظرا لقلة المساحات الموجودة في المنطقة في ظل ارتفاع الطلب على العقارات التجارية في الحي الذي تبلغ مساحته 1.6 كيلومتر مربع فيما يقدر عدد العاملين في الشركات التي يضمها وفق إحصائيات رسمية بنحو مليون موظف بريطاني وأجنبي.