خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات اليمنية أمس
صنعاء/سبأ: أقر المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه امس برئاسة الدكتور على محمد مجور ، رئيس الوزراء رئيس المجلس ، خطة القبول في الجامعات الحكومية والأهلية للعام الجامعي 2009 ـ 2010م.وحددت خطة القبول إجمالي الطاقة الاستيعابية في جميع الجامعات بـ 102 ألف و673 طالباً وطالبة وبنسبة زيادة تبلغ 5 ر27 % عن العام الماضي ، منهم 62 ألفاً و720 في الجامعات الحكومية و40 ألفاً و403 بالجامعات الأهلية وبنسبة زيادة عن العام الماضي قدرها 3 ر11 % للحكومي و59 % للأهلي. وكلف المجلس وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإعداد رؤية لتأكيد التنسيق بين الجامعات الحكومية اليمنية وتصور حول نظام التنسيق المركزي مع مراعاة الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال وبما يؤكد البعد الوطني لعملية التنسيق ، مشددا على ضرورة ان تلتزم الجامعات الأهلية بالتعليم العالي النظامي وفقا لمعايير التعليم العالي الجامعي وذلك بما يخدم مخرجاتها ويعزز مستوى الثقة بقدراتها التعليمية والأكاديمية ووفقا لما حدده القانون. ووافق المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء جامعة شبوة في ضوء تقرير اللجنة المكلفة بدراسة الموضوع ، وكلف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باستكمال الإجراءات الفنية والإجرائية لإنشاء الجامعة ، كما اطلع المجلس على الإجراءات المتعلقة بإنشاء جامعة البيضاء ، ووجه بتنفيذ عملية التسوير لأرضية الجامعة خلال العامين الحالي والمقبل واستكمال الدراسات المتعلقة بالجامعة. كما وجه المجلس باستكمال الدراسات الخاصة بإنشاء كليتي العلوم والهندسة بمحافظة المحويتـ جامعة صنعاء وكلية الموارد الطبيعية وعلوم البيئة بجامعة تعز وكلية التربية والعلوم التطبيقية في محافظة ريمة جامعة الحديدة. وقرر المجلس فتح عدد من الأقسام في الدراسات العلمية والإنسانية بعدد من الجامعات الحكومية حيث وافق على فتح قسم الميكاتورنيات ـ الربوتات بجامعة تعز وقسم الأحياء في كلية التربية زبيد بجامعة الحديدة وقسم اللغة والدراسات الألمانية في كلية التربية بجامعة عدن وقسم الرياضيات والفيزياء في كلية التربية عبس وقسم علوم الحياة بكلية التربية والألسن في جامعة عمران وقسم الحاسوب في كلية التربية بصعدة. وناقش المجلس الأعلى للجامعات ، موضوع التعليم عن بعد بأبعاده التعليمية وأدواته المنهجية والفنية ومدى سلامة الإجراءات التي تنظم هذا النوع من التعليم والاختلالات القائمة فيه وتأثيراتها السلبية على التعليم العالي في الجمهورية اليمنية ، وقرر بهذا الشأن وقف التعليم عن بعد سواء في الداخل أم الخارج ، على ان تعد وزارة التعليم العالي تقريراً متكاملاً وشاملاً حول واقع هذا النوع من التعليم مع تحديد الإجراءات التشريعية والمعايير اللازمة لتنظيم التعليم عن بعد وضبط مخرجاته وذلك وفقا للمعايير المعتمدة دوليا في هذا المجال. وكلف المجلس وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتشكيل لجنة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتقييم وضع كليات طب الأسنان بالجامعات الأهلية وتحديد مدى استيفائها لشروط ومعايير التدريس لهذا النوع من التعليم. ونظر المجلس الأعلى للجامعات ، في الطلب المقدم من مجلس الدراسات العليا في الجامعات الحكومية بشأن فتح باب التسجيل والقبول للدراسات العليا بهذه الجامعات مرة واحدة في العام بدلا عن مرتين ووافق عليه ، مؤكدا ضرورة توحيد الرسوم الخاصة بالدراسات العليا في جميع الجامعات الحكومية .