قرأت لك
أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْخُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلةْخُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْوصَمـتي سَخــاءْلأنَّ التُّرابَ صميمُ البقـاءْوأنَّ الخُطى زائلـةْ.ولَكنْ إذا ما حَبَستُمْ بِصَـدري الهَـواءْسَـلوا الأرضَ عنْ مبدأ الزّلزلةْ !أجَلْ.. إنّني أنحنيتحتَ سَيفِ العَناءْولكِنَّ صَمْتي هوَ الجَلْجَلـةْوَذُلُّ انحنائـي هوَ الكِبرياءْلأني أُبالِغُ في الانحنـاءْلِكَي أزرَعَ القُنبُلَـةْ!