سياسيون وفعاليات اجتماعية في أحاديث لـ 14اكتوبر :
محافظات / بشير الحزمي - لؤي عباس - عبده الرعيني - علي مقراط:أجمع عدد من السياسيين والبرلمانيين وفعاليات اجتماعية ومدنية على اعتبار الـ 17 من يوليو من العام 1978م علامة فارقة ومحطة تحول مهمة في تاريخ اليمن المعاصر، كونه حمل أعظم بشائر الخير والنماء والاستقرار بوصول الرئيس علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد عاشتها البلاد وتمكن بإخلاصه من إخراجها من المأزق الكبير الذي وصلت إليه بعد مصرع ثلاثة رؤساء في غضون أشهر.وقالوا في أحاديث صادقة مع الصحيفة بمناسبة مرور (32) عاماً على تولي الرئيس صالح قيادة اليمن في 17 يوليو 78م إن فخامته قاد اليمن واليمنيين إلى التوحيد في 22 مايو 90م وهو أعظم إنجاز تاريخي وشملت بصماته المضيئة التحولات التنموية الشاملة والنهج الديمقراطي والتعددية السياسية التي يمارسها الشعب اليمني بحرية، معبرين في الوقت ذاته عن ثقتهم بأنه - بعون الله - سيتمكن من إخراج البلاد من الأزمة الراهنة ويرعى حواراً وطنياً شاملاً يضمن استقرار الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وسلامته.واعتبروا الـ 17 من يوليو محطة تحول تاريخية مهمة في حياة الشعب اليمني بمجيء القائد الوحدوي المناضل الرئيس علي عبدالله صالح لقيادة اليمن في ظروف بالغة الحساسية جراء الصراعات الدامية السائدة وبفضل الإرادة والإخلاص والحب لوطنه وأبنائه استطاع إخراج البلد إلى بر الأمان.ونوهوا بانطلاقة الرئيس في رحاب البناء والتنمية والاستقرار حتى ترجم حلم اليمنيين بالوحدة والديمقراطية التي وفرت الحريات للجماهير في ممارسة حقوقها في الانتخابات النيابية والمحلية والرئاسية. وقالوا إن (32) عاماً على تولي الرئيس حكم اليمن في 17 يوليو قد حفلت بالكثير من التحولات والإنجازات الهائلة في شتى المجالات، ونحن نحتفل بهذه المناسبة نهنئ الزعيم علي عبدالله صالح وكل الوطنيين من أبناء شعبنا ونجدها فرصة للدعوة إلى الحفاظ على الوطن ووحدته.وأكدوا أن الرئيس علي عبدالله صالح يمتلك أكبر رصيد وطني وتاريخي بين الزعماء العرب ويكفيه فخراً أنه حقق الوحدة في زمن التشرذم ونقل الشعب اليمني إلى عصر المتغيرات والإنجازات العملاقة في مجالات التعليم والصحة والكهرباء والمياه والطرقات وغيرها من المكاسب التي هي محط فخر للجميع، ودعوا كل اليمنيين إلى الوقوف إلى جانب الرئيس والتفاعل مع الحوار الوطني الشامل مهنئين فخامة الرئيس والشعب اليمني بهذه المناسبة .