صنعاء/سمير الصلوي:احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية وضمن احتفالات الشعب اليمني بعيد الاستقلال أحيت وزارة الثقافة بقاعة المركز الثقافي بصنعاء مساء أمس الأول حفلاً خطابياً وفنياً ساهراً.وفي الحفل الذي حضره نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى وممثلي البعثات الدبلوماسية في بلادنا أكد نائب وزير الثقافة الدكتور أحمد سالم القاضي أهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي جاءت تجسيداً للنضال والكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني كأسلوب نضالي أكثر تطوراً في خضم المعارك البطولية التي خاضتها جماهير الشعب اليمني وقدم اليمنيون فيها الكثير من الشهداء وبفضل صمودهم تحقق النصر ورحل المستعمر وتحقق الاستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر 1967م.
أبو راس خلال حضوره الحفل الفني الساهر
وقال أن هذه الذكرى تمثل للشعب اليمني محطة تاريخية تدعونا للترحم على أرواح الشهداء الثوار الذين قدموا حياتهم ودماءهم الزكية للانتصار على الظلم والتحرر من الاستعمار وقواه الظالمة ومن أجل عزة اليمن وكرامته. واستعرض نائب وزير الثقافة الانجازات التي تحققت للشعب اليمني وفي مقدمتها الوحدة اليمنية.من جانبها أكدت أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الدكتورة هدى ابلان أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة التي تجسد نضال سنوات طويلة من ضد المستعمر الذي جثم على المحافظات الجنوبية والشرقية من الوطن وعطل مسيرة اليمنيين تجاه وحدتهم لعقود من الزمن. واستعرضت دور الأدباء والكتاب اليمنيين الذين التحموا في النضال والكفاح ضد المستعمر وضد الإمامة والتخلف وإسهاماتهم الفاعلة في الحركة الوطنية اليمنية التي استلهمت روحها وأبعادها الإنسانية من أشعار وقصائد المبدعين اليمنيين الذين عايشوا تلك والتجليات النضالية وتوجوها باتحادهم كأول إعلان مؤسسي وحدوي في مطلع السبعينات، ودعت ابلان إلى إعداد إستراتيجية للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية تستحضر الرموز السياسية والثقافية والنضالية وتعطيهم أماكنهم الحقيقية في تصدر هذه الاحتفاءات عبرالتركيز على إبداعاتهم وأدوارهم النضالية وإعادة صياغة منجزهم الإبداعي في ميادين النضال والكفاح وتقريبه إلى الأجيال الجديدة ليكونوا قريبين مما جرى في الأمس النضالي وتستمر جذوة الحرية والانتماء في أعماقهم مشتعلة.وقدم في الحفل عدد من الأغاني والأناشيد والمقطوعات الشعرية المعبرة عن المناسبة.