[c1]واشنطن بوست: النجاح صعب في أفغانستان [/c]كشفت إحدى الصحف الأميركية أن الحملة العسكرية التي تخوضها الولايات المتحدة في أفغانستان تواجه مقاومة شعبية ورسمية قد تعيق تحقيق أهدافها وتقوّض الإستراتيجية الجديدة في تلك الدولة التي تعاني من ويلات الحرب.وقالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها من كابل نشرته يوم أمس الجمعة إن المسؤولين الأميركيين العاملين في أفغانستان يعترفون بأن إستراتيجيتهم لا تملك من الوقت سوى القليل كي تصيب النجاح.ومع ذلك فهم يبدون تفاؤلا بأن الزيادة المزمعة في عدد القوات بمقدار 30 ألف جندي إلى جانب خطتهم الجديدة لدعم الحكم المحلي وجهود التنمية هناك والتي تهدف في مجملها إلى استمالة القرويين بعيدا عن نفوذ حركة طالبان، ستسفر عن نتائج باهرة خلال العام الجاري.ويضيف هؤلاء المسؤولون أن تحسنا طرأ على التعاون الذي يبديه الجيش الباكستاني، كما أن أداء الجيش الوطني الأفغاني قد تحسن هو الآخر، ما يعزز ذلك التفاؤل.على أنهم رغم ذلك يقرون بأنهم يواجهون جملة من العقبات تتمثل في العداء الواسع الذي تكنه جموع المواطنين للقوات الدولية على خلفية الغارات الجوية وإساءة معاملة المدنيين, والنفوذ المتنامي لمقاتلي طالبان في المناطق التي يندر فيها وجود سلطة مركزية وخدمات, واللغط الدائر بشأن تشكيل مجموعات دفاع من القرويين.وينتاب المسؤولين الأميركيين قلق بشأن قضايا أخرى كذلك من قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة في أفغانستان، والعداء الجديد القديم بين باكستان والهند الذي عاد إلى الواجهة عقب هجوم مومباي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ما قد يثير التوترات ويخلط الأولويات في المنطقة بصورة يصعب التنبؤ بها، في وقت تسعى فيه الإدارة الأميركية الجديدة للتركيز مرة أخرى على مكافحة ما يسمى الإرهاب هناك.ويرى هؤلاء المسؤولين أن مضاعفة الوجود العسكري الأميركي على التراب الأفغاني لن يكون مؤقتا، على خلاف ما كان عليه حال زيادة القوات في العراق. فالقوات هناك - يضيف هؤلاء- ستحتفظ بوجود طويل الأمد وستصب اهتمامها على استعادة القرى التي تسيطر عليها حاليا حركة طالبان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحيفة أميركية: تفاؤل إسرائيلي بقرب الحل الدبلوماسي بغزة [/c]ذكرت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر يوم أمس الجمعة أنه بينما يشتد القتال الدائر في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فإن آفاق حل دبلوماسي بدأت تلوح في الأفق.وبدا مسؤولون إسرائيليون - لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم- متفائلين بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس بوساطة مصرية، حيث أشاروا إلى أن هوة الخلاف بين الطرفين ضاقت بدرجة كبيرة.وقد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مساء أمس الأول الخميس وزير دفاعه إيهود باراك وبحث معه البنود التي وافقت عليها حماس من حيث المبدأ.وأشارت الصحيفة إلى أن من المنتظر أن يعود كبير المفاوضين الإسرائيليين والمسؤول بوزارة الدفاع عاموس جلعاد إلى القاهرة يوم أمس الجمعة لإجراء مزيد من المباحثات.ونسبت الصحيفة إلى مسؤول إسرائيلي كبير رفض الإفصاح عن اسمه قوله إن الجانبين المصري والإسرائيلي يبحثان إمكانية التوصل إلى هدنة لمدة عام واحد قابلة للتجديد.وستحدد الاتفاقية المقترحة كيفية سحب إسرائيل قواتها من غزة وموعد إعادة فتح المعابر الحدودية، حيث تطالب تل أبيب بضمانات بأن إطلاق الصواريخ من غزة على مدنها ومستوطناتها سيتوقف.وتعيد الصحيفة إلى الأذهان أنه كلما احتدم القتال واشتدت ضراوته, تنشط الجهود الدبلوماسية لوضع حد له, مشيرة إلى أنه إبان الحروب الماضية كانت إسرائيل تعمد إلى تصعيد حملاتها العسكرية في الأيام والساعات الأخيرة التي تسبق وقف إطلاق النار لكي يتسنى لها فرض شروط مواتية لعقد هدنة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مثقفون بريطانيون: إسرائيل هي المعتدية ويجب ألا تنتصر [/c]أوردت صحيفة غارديان البريطانية رسالة لعدد كبير من الأساتذة الجامعيين ورجال الإعلام البريطانيين استنكروا فيها بشدة المذبحة التي يتعرض لها سكان غزة على أيدي القوات الإسرائيلية, مشددين على أن ما يجري الآن ليس سوى حلقة أخرى من حرب تشنها إسرائيل على الفلسطينيين منذ أكثر من 60 عاما هدفها استخدام القوة المفرطة لاجتثاثهم ومنعهم من التصدي لجهودها المستمرة من أجل الاستيلاء على مزيد من الأراضي والموارد الفلسطينية.ونبه موقعو هذه الرسالة إلى أن إسرائيل حولت الضفة الغربية وقطاع غزة إلى سجنين كبيرين, مشيرين إلى أن الحرب التي تشن حاليا على غزة لا مثيل لها من حيث المبادئ والتكتيكات والنتائج.وشددوا على أن إسرائيل هي المسؤولة عن شن هذه الحرب وعن تكثيفها وأن عليها أن توقفها, كما يجب ألا تخرج من هذه الحرب منتصرة, على حد تعبير هؤلاء المثقفين.وتابعت الرسالة تقول إن المطالبة بوقف إطلاق النار أو توفير المساعدات الإنسانية لا تكفي، كما لا يكفي الحث على استئناف الحوار ولا الاعتراف بقلق ومعاناة الطرفين, فإذا كنا نؤمن فعلا بمبدأ تقرير المصير وإذا كنا نعترف بحق الشعوب في التصدي للعدوان العسكري والتصدي للمستعمر، فنحن ملزمون بالوقوف ضد إسرائيل ومع سكان غزة والضفة الغربية، على حد تعبير الموقعين.وشدد هؤلاء المثقفون - وعددهم أكثر من 350 غالبيتهم أساتذة في الجامعات البريطانية بما فيها أوكسفورد وكامبريدج ولندن وإدنمبره ويورك ومانشستر وليدز وغلاسكو وكارديف وغيرها- على أن إسرائيل يجب أن تدرك أن أمنها يتوقف على العدل والتعايش السلمي مع جيرانها وليس على الاستخدام الإجرامي للقوة.وختموا بالقول «على إسرائيل أن توقف عدوانها على غزة فورا ودون شرط أو قيد وأن تجعل حدا لاحتلالها للضفة الغربية وتتنازل عن المطالبة بأي جزء من الأرض لم يكن داخل حدودها عام 1967, كما نطالب الحكومة والشعب البريطانييْن باتخاذ جميع الخطوات الممكنة لإجبار إسرائيل على الإذعان لهذه المطالب، على أن تبدأ تلك الخطوات ببرنامج مقاطعة للمنتجات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات منها وتطبيق عقوبات عليها».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السلطة تحكم قبضتها على الخليل والتظاهر لأجل غزة ممنوع [/c]تحكم السلطة الفلسطينية سيطرة تامة على مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية, ولا تسمح بتسيير مظاهرات تأييد لغزة متحججة باعتبارات أمنية. ومن بين هذه الاعتبارات احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة تنشر الفوضى بالضفة حسبما ورد في تقرير لصحيفة لوفيغارو الفرنسية نقلا عن مسؤول محلي بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).وباستثناء المسيرات التي سمح بتنظيمها في «يوم الغضب» داخل الأراضي المحتلة وفي معظم أنحاء العالم والذي وافق الجمعة الماضية, تحظر السلطة التي يقودها الرئيس محمود عباس وتهيمن عليها حركة فتح التظاهر في الخليل وسواها من مدن الضفة الغربية. وتعد المدينة معقلا قويا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وفي مقابل منع مؤيدي حماس من التظاهر بالخليل تأييدا لغزة والمقاومة التي تخوض مواجهة شرسة مع قوات الاحتلال, تسمح الأجهزة الأمنية بمظاهر احتجاج محدودة على غرار المسيرة التي شارك فيها نحو مائة من موظفي السلطة الفلسطينية.وحسبما جاء في تقرير مراسل اليومية الفرنسية من الخليل, فإن السلطة تبرر حظر التظاهر بالخشية على أرواح المتظاهرين. كما أنها تريد عبر هذا الإجراء المحافظة على ما تبقى من عملية التسوية مع إسرائيل التي بدأت بتوقيع اتفاق أوسلو ومنع حركة حماس من استعادة حرية النشاط السياسي في الخليل ومناطق الضفة الأخرى.وعلى حد قول الصحيفة, يعد الحظر المفروض على التظاهر سببا إضافيا كي يلزم السكان بيوتهم حيث يتسمرون أمام أجهزة التلفزيون لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة علما أن الخليل هي واحدة من أكبر مدن الضفة وأقربها إلى القطاع.وتنقل لوفيغارو عن أمين سر حركة فتح في الخليل أيمن شراوي قوله «إن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل دعا لانتفاضة جديدة لكن هذا لن يحصل. الوضع تحت سيطرتنا ولن تكون هناك فوضى. لا نريد سقوط المزيد من القتلى».وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي شنت الأجهزة التابعة للسلطة حملة أمنية واسعة بالضفة الغربية بما فيها الخليل, اعتقلت فيها العشرات من عناصر حركة حماس. وتؤكد الحركة أن نحو أربعمائة من عناصرها معتقلون في سجون السلطة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة