[c1] أوروبا تقاضي فرنسا لترحيل الغجر [/c] أوردت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن الاتحاد الأوروبي بصدد مقاضاة فرنسا على خطوتها غير المسبوقة بطرد غجر الروما الذين يعيشون على أراضيها, وأنه يقارن هذا العمل بترحيلات النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية. واعتبرت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون العدل طريقة التعامل مع الغجر «وصمة عار». وقالت فيفيان ريدنغ إنها مقتنعة شخصيا بأن المفوضية لن يكون أمامها خيار سوى البدء في إجراءات رفع دعوى انتهاكات حقوقية ضد فرنسا. وانتقدت السيدة ريدنغ الحكومة الفرنسية إثر تسرب وثيقة ناقضت صراحة ضمانات قدمها وزيران للمفوضية بعدم استهداف جماعات عرقية بعينها في الحملة الفرنسية على المعسكرات غير القانونية. وقالت إنها ارتاعت شخصيا من الوضع الذي أعطى انطباعا بأن أناسا يجردون من عضوية الاتحاد الأوروبي لمجرد أنهم ينتمون إلى أقلية عرقية معينة, مضيفة أنها لم تعتقد أن أوروبا يمكن أن تشهد مثل هذا الوضع مرة أخرى بعد الحرب العالمية الثانية. وقالت المفوضية إن تحليلها القانوني لملاحقة الغجر يمكن أن يستكمل خلال الأيام القادمة. ويذكر أن فرنسا قامت بترحيل نحو ألف من المهاجرين الغجر إلى بلغاريا ورومانيا منذ الشهر الماضي وقد تم ترحيل أكثر من ثمانية آلاف غجري منذ بداية العام، بعد طرد 9875 منهم عام 2009. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الولايات المتحدة تدرس دور قرضاي في مكافحة الفساد [/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس حاليا إمكانية جعل الرئيس الأفغانى حامد قرضاي لاعبا أكثر محورية لاجتثاث الفساد من حكومته، وذلك من خلال منحه دوراً رقابياً على محققى الكسب غير المشروع، وإبلاغه قبل القيام بأي اعتقالات، حسبما ذكر مسئولون أمريكيون رفيعو المستوى.ورأت نيويورك تايمز أن مثل هذا التغيير يمثل تحولاً مهماً فى استراتيجية الإدارة التى ألقت بطائلة اللوم قبل ذلك على الرئيس الأفغانى لتفشى الفساد فى جميع أرجاء البلاد، ولكنها على ما يبدو باتت تخشى من تصاعد حدة التوتر بين كابول وواشنطن، وهو الأمر الذى سينتهى بعزلة قرضاي و سيخرب الحملة الأوسع نطاقا لمحاربة طالبان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا لن تتخلى عن الدفاع عن حقوق الإنسان علاقاتها التجارية مع الدول النامية [/c] ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن وزير الخارجية البريطانى وليام هيج شدد أمس الأربعاء، على أن بريطانيا ستدافع عن حقوق الإنسان فى شتى أنحاء العالم، رغم سعيها لمغازلة شركاء تجارة جدد فى الدول النامية. وقال هيج فى مقتطفات تم الكشف عنها من خطاب سيلقيه لاحقا، إن الجهود البريطانية لإنعاش الاقتصاد عن طريق تعزيز العلاقات مع الهند والصين والدول الأخرى لن تسفر عن تغيير موقف الدبلوماسيين حيال أهم القضايا. «سنتحدث عن مخاوفنا حيال حقوق الإنسان حيثما وحينما وجدت، حتى مع الدول التى نسعى لتعزيز العلاقات معها». وأشارت واشنطن بوست إلى أن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون زار مؤخرا دلهى وتركيا لإنشاء علاقات تجارية جديدة، كما أكد أن المملكة العربية السعودية والصين سيكونان بين أبرز الحلفاء المستقبليين. وقالت الصحيفة الأمريكية إن كاميرون وهيج جعلا من التجارة أولوية كبرى للسياسة الخارجية للحكومة الجديدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش الجمهوري الأيرلندي يهدد بتعقب المصرفيين[/c] تنفرد صحيفة الجارديان بخبر من شأنه أن يذيع الخوف في بريطانيا، فلقد ذكرت أن الجيش الجمهوري الإيرلندى الحقيقى تعهد باستهداف المصرفيين في المملكة المتحدة باعتبار أنهم مجرمون.ففي مقابلة تنفرد بها الصحيفة، قال قادة الجماعة الإرهابية المنشقة عن الجمهورية الأيرلندية إن البنوك والمصارف الآن تعد أهدافاً محتملة للجيش الأيرلندى الحقيقى. ورغم أن هذه الجماعة لا تتعدى الـ 100 عضو، إلا أنهم أكدوا أن الأهداف فى إنجلترا تمثل أولوية قصوى لهم.ووصف قادة الجيش المصرفيون بأنهم مجرمون وقالوا: «لدينا سجل حافل من الهجوم على الأهداف الاقتصادية البارزة والمؤسسات المالية مثل «سيتى أوف لندن». فدور المصرفيين والمؤسسات التى يخدمون بها هو تمويل الاستعمار البريطاني والنظام الرأسمالى.وأضافوا: «دعونا لا ننسى أن المصرفيين هم جيران السياسيين، فكلاهما يعملان فى حلقة مشتركة تعود بالفائدة على النخبة الاجتماعية على حساب الملايين من الضحايا».فيما قللت مصادر أمنية من هذه التهديدات، مشيرة إلى أن جماعة الجيش الجمهوري الأيرلندي الحقيقي تفتقر إلى الموارد اللازمة لمواصلة حملة تفجيرات مماثلة لتلك التى دمرت «سيتى أوف لندن» فى التسعينيات أو كنارى وارف عام 1996.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دراسة تقترح خطة بديلة لأفغانستان[/c] دعا أستاذ العلوم السياسية ستيفن وولت في مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته إلى التفكير في وضع خطة بديلة للحرب في أفغانستان في حال فشل الإستراتيجية الحالية، مشيرا إلى خطة أعدتها «مؤسسة نيو أميركا» البحثية.واقترح وولت على الرئيس أوباما وقائد قوات الحلف الأطلسي (الناتو) في أفغانستان ديفد بترايوس والباحثين والمهتمين بالتفكير في وضع خطة بديلة أو ما يسميه الخطة «باء» في حال الفشل على الأراضي الأفغانية.وأشار إلى توصيات قدمتها دراسة أجرتها «مؤسسة نيو أميركا» -وهي مجموعة تضم مسؤولين حكوميين سابقين وأكاديميين مرموقين وخبراء سياسيين، قائلا إنه أحد أعضاء فريق الدراسة التي ناقشت إستراتيجية الحرب على أفغانستان، واقترحت توصيات بخطة بديلة لها.وتتمثل الخطة البديلة في عدد من التوصيات أبرزها التأكيد على اقتسام السلطة والمشاركة السياسية، بحيث يجب على الولايات المتحدة انتهاج عملية سياسية وبخطى واسعة هدفها عدم مركزية السلطة في أفغانستان وتشجيع تقاسم السلطة بين الأطراف الرئيسية في البلاد.كما تشتمل التوصيات على ضرورة تقليل حجم العمليات العسكرية في جنوب أفغانستان، ووضع حد نهائي لها في نهاية المطاف وتقليل الوجود العسكري الأميركي في البلاد، وعلى ضرورة قيام الولايات المتحدة بالتخفيف من وجودها العسكري، لكون زيادة حجم القوة العسكرية الأميركية هناك من شأنه أن يؤدي إلى تطرف العديد من أبناء قبائل البشتون، وبالتالي انخراطهم وغيرهم في صفوف طالبان.وتدعو التوصيات كذلك إلى ضرورة تركيز الجهود الأمنية الأميركية على مواجهة تنظيم القاعدة والأمن الداخلي في أفغانستان، وعلى تشجيع التنمية الاقتصادية نظرا لكون الدول الفقيرة والمحرومة يمكن أن تكون أماكن حاضنة ومفرخة «للإرهاب» والاتجار بالمخدرات وغيرها.كما ترى الدراسة أنه من الضروري إشراك الأطراف الإقليمية والعالمية في المساعي الهادفة لضمان حياد أفغانستان وتعزيز الاستقرار الإقليمي, باعتبار أن الدول المجاورة مثل الهند وباكستان والصين وإيران والمملكة العربية السعودية, لها مصلحة مشتركة في منع هيمنة قوة واحدة أيا كانت على أفغانستان أو جعلها دولة مفككة فاشلة تصدر عدم الاستقرار إلى الآخرين.وسرد الكاتب ما سماه مجموعة أساطير أو خرافات -حددتها مجموعة الدراسة- بشأن النقاش الدائر حول أفغانستان، وتتمثل في أنه «يمكن للولايات المتحدة البقاء في أفغانستان إلى حين تحقيق النصر مهما طال الأمد».ومن بين هذه «الخرافات» كذلك حسب الكاتب أن حركة طالبان مجموعة من المتطرفين الدينيين الذين لا يمكن التوصل إلى تسوية معهم من خلال المفاوضات، وأن طالبان ستتولى الحكم إذا تم الانسحاب من أفغانستان وأن القاعدة ستعيد إنشاء نفسها من جديد هناك.ويضيف ستيفن وولت أن من بين الخرافات أيضا أن الانسحاب الأميركي من أفغانستان سينظر إليه على أنه نصر للقاعدة وسيعزز من هيبتها، وأن تراجع العمليات العسكرية الأميركية في أفغانستان يهدد استقرار باكستان ويعرض ترسانتها النووية للخطر.ويرى الكاتب أن الكثير من تلك الافتراضات هي خرافات ومزاعم مغلوطة، داعيا الباحثين والمهتمين إلى ضرورة المساهمة في وضع أي خطط بديلة للخروج من الحرب التي لا تزال مستمرة منذ أكثر من تسع سنوات بلا جدوى.
أخبار متعلقة