عدن/ أمل حزام مدحجي:انتهى مشروع الحفاظ على الأراضي الرطبة بمحافظة عدن أمس من إعداد دراستين بيئيتين تتعلقان بمحميات الأراضي الرطبة والتي أعدت من قبل اختصاصيين وطنيين حول المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنوع الحيوي البحري لمحميات الأراضي الرطبة في الحسوة،و المملاح،و بحيرات عدن ،ومصب الوادي الكبير وخور بير احمد بالمحافظة . وأوضح مدير المشروع جمال محمد باوزيرلـ 14اكتوبر بان الدراستين شملتا العديد من المعلومات الهامة والمتعلقة بمحميات الأراضي الرطبة من حيث أهميتها الاقتصادية والاجتماعية ومواردها الطبيعية ذات التنوع الكبير مؤكدا أهمية الاعتماد عليها من قبل شريحة واسعة في المجتمع المحلي إلى جانب مساهمتها في الدخل القومي والمحلي ،إضافة إلى أهميتها التاريخية والتعليمية .و أوضح أن الدراستين أكملتا قاعدة البيانات الرئيسة للخطة الإدارية المحدثة الخاصة بالمحميات والتي شارف المشروع على الانتهاء من إعدادها ،موضحا أن البيئات الساحلية التي تتمتع بها محافظة عدن تشكل معلما بيئيا بارزا وتزخر بالعديد من الأحياء النباتية والحيوانية البحرية وتعد ملاذا آمنا للطيور المائية المهاجرة والمقيمة خلال فصول السنة والتي تتخذها كمواطن للراحة والغذاء والتكاثر. وهي بذلك تشكل أهمية وطنية ودولية كونها مأوى لعدد من الطيور المهددة عالميا بالانقراض.
الانتهاء من إعداد دراستين عن محميات الأراضي الرطبة بعدن
أخبار متعلقة