عيدروس عبدالرحمنمحمد حسن (أبو علاء) اسم اذا سمعته الشباك ارتعدت فرائصها ...أبو علاء.. رسم اذا رأته خطوط الدفاع..ربطت الاحزمة واستعانت بالصبر والاحتمال على مااصابها... أبو علاء جسم. سرق من الغزال رشاقته.... ومن النسر انقضاضه.. ومن السباع بطشها وجبروتها.أبو علاء نجم جسدته نجوم السماء.. وغارت منه نجمات الارض،إذا وطأت قدماه عشب الملعب.. عزفت جماهير الاصفر انشودة الانتصار، خليط ممزوج من موهبة وخداع من جرأة وسكون.. من نعومة جسد الافاعي ونابها الذي يقطر علقماً.محمد حسن عبدالله آخر عناقيد الغضب، وابرع ضاربي الايقاع لترقيص الشباك وتظل تتراقص حتى يعود الى ساحله الذهبي.. أبو علاء فاكهة محرمة تزرع في مناطق الجزاء.ومايذكرنا بهذا اللاعب الفذ.. المهاجم الذي لم تلد النساء مثله بعد.. انه ظاهرة لم تتكرر.. وحاجتنا كرياضيين اليه.. بل الى من لديهم نصف او ربع مهاراته ومواهبه ولم يأتوا بعد.أبو علاء.. هذا الموسم مساعداً في تدريب واعداد فريقه الشعلة.. فهل نطمح منه أن يساعدنا في اكتشاف تلك الاراضي والمروج الخضراء التي جاء منها.. ويدلنا على نوعية الحليب الذي كان يشربه.. والحذاء الذي يرتديه لربما ساعد في اكتشاف موهبة مولودة على خط الـ 18.محمد حسن لغة كروية لم تعد متداولة وعملة نقدية من الذهب الخالص الخالي من الشوائب.مزج بين أداء الافذاذ.. واخلاق النبلاء.. وتواضع المساكين السائرين على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً.ويحتار معاصروه بين اخلاقه في الملعب أو سلوكه القويم خارج الاستاد.. وكأنه ناسك لايخرج من محرابه ابداً.أبو علاء..متى يجود الزمان بمثلك..وهل يطول انتظارنا لاستنساخ أبو علاءجديدأبو علاء لانملك غير الانتظار.. وكفى