الجيش الأميركي يقتل ثمانية عراقيين في بعقوبة
اربيل/ بغداد/ وكالات:اثارت الحكومة الكردية الاقليمية تهديد الانفصال أمس الاربعاء ما لم تسحب الحكومة العراقية مطالبها بأن يكون لها رأي في تطوير موارد النفط في مناطقها الشمالية.وقال نتشيرفان البرزاني رئيس الوزراء الكردي في بيان على موقعه الرسمي على الانترنت ان "شعب كردستان" اختار ان يكون في اتحاد طوعي مع العراق على اساس الدستور.واضاف انه اذا رفض الوزراء في بغداد الالتزام بهذا الدستور فان "شعب كردستان" يحتفظ بالحق في اعادة النظر في خياره. على صعيد اخر تضاربت روايات الجيش الأميركي والشرطة العراقية بشأن ملابسات مقتل ثمانية عراقيين بينهم سبعة من عائلة واحدة في بعقوبة شمال بغداد، فقد أعلن الجيش الأميركي أنه قتل ثمانية هم أربعة رجال ممن وصفهم بـ"الإرهابيين" وأربع نساء خلال مداهمات استهدفت شخصا يشتبه في صلته بقيادات بتنظيم القاعدة.وذكر بيان للجيش أن قواته استعانت بالمروحيات في اشتباكاتها مع مسلحين بأحد المنازل، وأكد العثور على أسلحة وأجهزة تحديد مواقع داخل المنزل. وأوضح المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية النقيب فرانك باسكوال أنه عندما ازداد حجم النيران طلبت القوات دعما جويا لتوجيه ضربة للبناية دون معلومات مسبقة عمن كانوا بداخلها.وقال إنه تم اعتقال اثنين آخرين من المسلحين وتقديم الرعاية الطبية للجرحى داخل المنزل.فيما ذكرت مصادر في الشرطة أن قوات التحالف قصفت فجر أمس منزلا بحي المفرق في قرية بني زيد غرب بعقوبة، وأكدت المصادر عدم معرفتها بالأسباب التي دفعت بالأميركيين إلى قتلهم.لكن أحد أقرباء العائلة أكد أن دوريات أميركية راجلة كانت منتشرة في المنطقة وسمعت إطلاقا للنار استهدفها ما أدى إلى الرد من قبلها بشكل عشوائي. وقالت أنباء إن أفراد الأسرة كانوا وقت القصف نائمين في فناء منزلهم بسبب انقطاع الكهرباء بشكل متكرر.وذكر أهالي المنطقة أن القوات الأميركية اقتحمت منزل جاسم محمد مهدي فجرا وقتلته مع سبعة من عائلته بينهم أربع نساء، كما فقد ثلاثة أشخاص يعتقد أن القوات الأميركية اعتقلتهم.كما أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية قتل تسعة واعتقال مسلحين آخرين وصفتهم بـ"الإرهابيين" في مناطق متفرقة من بغداد. وأكد بيان صادر عن المكتب الإعلامي أن قوات وزارة الداخلية قتلت اثنين واعتقلت 16 إثر عملية تفتيش لأحد مساجد السنة في حي الخضراء ببغداد.وذكر البيان أن العملية تمت إثر تعرض حاجز أمني لإطلاق نار من داخل المسجد، وأضاف أن العملية أسفرت عن تحرير مخطوفين ومصادرة كميات من الأسلحة. وأعلنت القوات العراقية أيضا أنها قتلت سبعة وجرحت ثلاثة آخرين في مسجد العشرة المبشرة بحي العامل بعد استهدافهم إحدى الدوريات.وأكد بيان آخر اعتقال قائد كتائب ثورة العشرين في بعقوبة وقيادي آخر بالجماعات المسلحة إضافة إلى 40 مشتبها به في محافظة ديالى. وأكد مصدر بشرطة محافظة بابل اعتقال العشرات من المشتبه بهم في منطقة جرف الصخر التي قتل بها ثلاثة من الشرطة في هجوم انتحاري قبل أيامواعترف متحدث عسكري أميركي بتصاعد الهجمات المسلحة خاصة ضد القوات الأجنبية بحلول شهر رمضان. ورغم الخطط الأمنية وحملات الدهم العراقية الأميركية المشتركة قتل 11 شخصا على الأقل في هجمات متفرقة وعثر أمس على 11 جثة معظمها في جنوب بغداد.وأعلنت مصادر أمنية أن عبوتين ناسفتين انفجرتا في ساحة كهرمانة وسط بغداد ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة. وقتل ضابط عراقي يعمل بمديرية الجرائم الكبرى بانفجار عبوة ناسفة وضعت تحت سيارته قرب جسر السنك. وقتل أربعة بينهم شرطيان في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة كانت تقل موقوفين إلى محكمة بعقوبة. وقتل أيضا شخصان وأصيب آخران برصاص مسلحين على الطريق العام بين بعقوبة والخالصوفي كركوك أعلنت مصادر عسكرية مقتل ضابط في الجيش العراقي وإصابة ثلاثة جنود في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش جنوب المدينة. وقتل صبي إثر سقوط قذيفة هاون على حي المعتصم بسامراء.من جهة أخرى تبنى الجيش الإسلامي في العراق في تسجيل مصور هجوما على ما قال إنها دبابة أميركية في منطقة التاجي شمال بغداد. وأظهر التسجيل الآلية لحظة التفجير، ومن ثم قيام جنود بنقل مصابين، ولم يتسن التأكد من مصداقية التسجيل من مصدر مستقل.