قطر / وكالات :تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد، يفتتح معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أعمال ملتقى قطر الاقتصادي الثاني الذي تنطلق في 21 من الشهر الجاري وتستمر يومين، ويشارك في الملتقى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، والسيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة وبعض الوزراء المختصين وكبار المسؤولين وحوالي ألف من القيادات العليا في المؤسسات المالية والمصرفية الاقتصادية القطرية والعربية والدولية. وتنظم الملتقى وزارة الاقتصاد والتجارة في قطر ومجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع رابطة رجال الأعمال القطريين التي تعتبر الشريك الاستراتيجي للملتقى ومركز قطر المالي. يتحدث في الملتقى بعض كبار المسؤولين القطريين وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، بالاضافة إلى حوالى 35 متحدثاً من مسؤولين ورجال أعمال وخبراء من قطر وبعض البلدان الخليجية والعربية، وهناك مشاركات من 28 دولة عربية وأجنبية، من بينها 18 دولة عربية. وتأتي المشاركة الأكبر في الملتقى من جانب الدول الخليجية لاسيما من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين ومن دول عربية أخرى لاسيما من لبنان والأردن. ويتناول الملتقى الرؤية المستقبلية للاقتصاد القطري وتشمل (إصلاحات المرحلة المقبلة خيارات استثمار فوائض النفط والغاز مواجهة التضخم الناتج عن النمو السريع وخيارات التنمية: ما هي القطاعات المستهدفة للتنمية وما هي أفضل السبل لتنميتها وتحويلها إلى مزايا تنافسية)، وبيئة الاستثمار والدور المستقبلي للقطاع الخاص (مزايا قطر للاستثمار متطلبات تطوير البيئة القانونية والتشريعية المرتبطة بالاستثمار عوائق الاستثمار ودور القطاع الخاص في تحريك الاستثمار وتحفيز الاستثمار الأجنبي)، والغاز والنفط وخيارات المستقبل (خيارات تطوير حقول النفط وإنتاجه والقطاعات المرتبطة به المرحلة المقبلة للغاز خيارات تطوير الصناعات الأساسية التي تستخدم الغاز كمادة نقية ودور القطاع الخاص)، والقطاع المصرفي وفرص التمويل (أداء القطاع المصرفي: نقاط القوة والضعف مجالات الإفادة من سوق تمويل المشاريع: المصارف المحلية في إزاء البنوك الأجنبية وانفتاح السوق المصرفية، توسع المصارف القطرية)، ومستقبل قطر كمركز مالي إقليمي (آفاق وإمكانات قطر كمركز مالي على خلفية سوق إقليمية متشبعة مراجعة الإطار الرقابي في مركز قطر المالي وما حققه حتى اليوم والفرص المتاحة في الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات)، والتطوير العقاري: الاتجاهات والفرص (واقع وإمكانات سوق التطوير العقاري في قطر المشاريع الكبرى في التطوير العقاري والتنظيم المدني وسوق المقاولات والعقود المرتقبة)، والبنى التحتية (خطط تطوير الكهرباء والمياه والصرف الصحي خطط تطوير شبكة الطرقات، مرافق النقل والمراحل التي وصلها مشروع المطار والمرافئ). وتشارك في رعاية ومساندة الملتقى حوالي 40 هيئة ومؤسسة عربية وإقليمية هي: رابطة رجال الأعمال القطريين (الشريك الاستراتيجي) شركة أموال Official Investment Banking) Firm بنك قطر الوطني، الشركة المتحدة للتنمية، الديار القطرية ومدينة الطاقة-قطر (الرعاية الماسية) شركة بروة العقارية، مجموعة علي بن علي، مايكروسوفت، شركة بناء قطر، شركة تطوير الإنشائية، مجموعة الفردان، مؤسسة الخليج للاستثمار، المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، مجموعة عارف الاستثمارية، شركة اتحاد المقاولين وشركة عبدالله عبدالغني وإخوانه (الرعاية البلاتينية) أنزباكر، جورد انفست، بنك قطر الدولي، قطر للبترول، شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة، المركز المالي الكويتي، البنك الأهلي، غرفة تجارة وصناعة قطر، مجموعة المدار، بنك قطر للتنمية، MZ & Partners، بيت الاستثمار العالمي وشركة الخليج القابضة (الرعاية الذهبية) اكسون موبيل قطر وبنك عودة-قطر (الرعاية الفضية) الخطوط الجوية القطرية (الناقل الرسمي)CNN الشريك الإعلامي، والراية (الجريدة الرسمية). وأعلن رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، ان هذه المشاركة الواسعة في ملتقى قطر الاقتصادي الثاني تعكس مدى اهتمام مجموعات الأعمال والاستثمار العربية والدولية بالتطورات الاقتصادية المتسارعة التي تشهدها دولة قطر وبمناخ الأعمال المشجع وبفرص الاستثمار المتنوعة والكثيرة، والمعروف أن الاقتصاد القطري يسجل أعلى معدلات نمو نتيجة ثروة الغاز والنفط والاستخدام الأمثل لها وبما يساعد على تحقيق التنمية المستدامة.
