عدن/ ياسمين أحمد علي:شاب احترف سرقة السيارات ولعله أصغر لص سيارات ،فقد سرق ثلاث سيارات ولم يكتشفه ضباط الشرطة في المعلا إلا حينما شاهدوا سيارة يستقلها شاب..وكانت المفاجأة أن قائد السيارة اختفى لأنه شاب لا يتعدى عمره “16” عاماً وبعيداً عن هذا وذاك كانت قصة التلميذ تعاطي الحبوب المهدئة “الديزبام”.. ورغم اعترافه ودموعه ومهما كان شاباً بهذه السن.. فلا يمكن تجاهل ما ارتكبه.. فماذا يحمل ملفه؟!عندما ينحرف الكبار.. ليس لديهم عذر مقبول مهما كانت الدوافع والأسباب وراء هذا الانحراف.. فهم أدركوا الخير من الشر وبلغوا من النضج ما يجعلهم يميزون بين الاستقامة والجريمة.. ولكننا أمام جرائم بهذه السن المبكر يجب أن نتوقف لحظة فالإنسان لا يولد مجرماً ولا منحرفاً ولابد أن هناك خللاً ما قد أصاب هؤلاء الشباب الذين يتعاطون المنشطات والأدوية المهدئة، كما أن هناك تسرباً للطلاب من المدارس ولابد أن هناك قصوراً أو تقصيراً وراء جرائمهم قد يكون قصوراً في تنشئتهم أو تقصيراً من عائلاتهم.. أو إهمالاً من المجتمع نفسه عندما لا يتم الرقابة على الصيدليات بنظام بيع الأدوية بوصفة طبيب أو غياب الأسرة أو تكاتف الأمن والمدرسة والأسر معاً.ومن هذا المنطلق استلمت شرطة المعلا عدة بلاغات عن سرقة سيارات متكررة قام بها شاب يدعى “ع، م” الذي قام بسرقة “3 سيارات كراسيدا” اثنتان سرقتا من موقف السيارات في شارع مدرم مساء والثالثة ضبطت من قبل مدير المركز وتقدر قيمة السيارات المسروقة بمليونين و400 ألف ريال وتم إحالة القضية إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية تمهيداً لتقديمه إلى المحكمة.وتنبه شرطة المعلا الإخوة الآباء والأمهات إلى ضرورة توخي الحذر الشديد ومراقبة أبنائهم تجنباً لانحرافهم.
