الثعابين عندما تولد من بطون أمهاتها تكون صغاراً، ولكن عندما تُربى الثعابين في الصحراء والجبال أو تربى على يد من يقومون بتربيتها من هُواة الألعاب السحرية في السيرك، وقد شاهدت ذلك بالفعل في العاصمة البلغارية “صوفيا” أو من خلال الحدائق التي تعمل على تربية مثل هذه الثعابين لمشاهدتها من الصغار والكبار، لكن الثعابين عندما تكبر تستطيع أن تجد فريستها بكل سهولةٍ وقد تكون لدغتها موتاً محققاً إذا أراد الله عز وجل بذلك لكن الثعابين عندما تربى قد تلدغ صاحبها من دون أن يدري ولا يعلم؛ لأنّها لها أساليبها ذلك وقد يكون مصيره بلدغة ثعبان.عندنا الثعابين كثيرة جداً، ولكن نستطيع أن نقضي عليها، ولكن عند صغرها وليس في كبرها قد نتعب بذلك، لكن في هذه الحالة ينبغي لنا الجهد والمثابرة والعزيمة لكي نستطيع القضاء عليها وهي مملكة بحد ذاتها، ولكن جهود ومثابرة قائد المسيرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي قد دشن بالفعل وبالإرادة القوية القضاء على هؤلاء الثعابين.وهنا يجب أن يلتف الجميع من القيادة وكافة شرائح المجتمع مع فخامة الأخ الرئيس وحكومته الموقرة برئاسة دولة الرجل السياسي والاقتصادي السيد / عبدالقادر بن عبدالرحمن باجمال، إننا في أمس الحاجة للقضاء على هؤلاء الثعابين من الفاسدين من أولئك الثعابين الكبيرة وحتى الصغيرة التي لا زالت تربى، من هنا جاء قرار تشكيل لجنة من كبار المتخصصين من ذوي الكفاءات السياسية والاقتصادية والوطنية التي أقرها مجلس النواب على أن يُقدِّم مجلس الشورى في اختيار ثلاثين شخصاً من هذه الكفاءات وعلى ما اعتقد بالعدد وعلى أن يختار مجلس النواب منهم أحد عشر شخصاً وعلى ضوء ذلك سوف يصدر القرار الجمهوري الشجاع من قبل فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بتسمية تلك الكفاءات التي سوف تقود في عملها في القضاء على الثعابين (الفاسدين) حتى تسمى لجنة القضاء على الثعابين “الفساد” سوف تكون أمام هذه اللجنة مهام وطنية صعبة، بالفعل صعبة، لا نطالبها القيام بالمستحيل، ولكن إذا عملت بحس وطني تام، في الكشف عن هؤلاء الثعابين حتى بنسبة 50% في المراحل الأولى، فهذا خير كبير وسوف يسجل لها التاريخ ذلك، وسوف يكون خيراً كبيراً لليمن واليمنيين.ونعلم كل العلم أنّ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سوف يكون ربان سفينة هذه اللجنة من خلال توجيهاته وكذلك فريق الحكومة برئاسة أستاذنا دولة رئيس الوزراء السيد / عبدالقادر بن عبدالرحمن باجمال، وكذلك قيادة المؤتمر الشعبي العام كونه حزبنا الحاكم وعلى الأحزاب وأحزاب اللقاء المشترك وكافة أعضاء المجتمع المدني وقيادات المؤسسات وكافة أبناء الشعب اليمني الأبي أن تدعم هذه الجهود وتبحث بالمكشوف عن هؤلاء الثعابين التي ترعرعت.مع علمنا أنّ الفساد ليس موجوداً فقط في اليمن ولكنه موجود في شتى بقاع العالم ولكنهم يتفنون بأساليبهم، ولكن عندما تصبح الثعابين (الفاسدين) في محاربة لقمة عيش المواطن فهذه مسألة لها وجه نظر لقد أطلعت عند قراءتي لبعض الصحف أنّ بعض المؤسسات قد قدَّمت ملفات لبعض الفاسدين من الثعابين إلى جهات الاختصاص، كما عملها بالفعل ذلك الرجل الصادق مع نفسه الشخصية السياسية والإعلامية والكاتب الوطني الكبير المخضرم أستاذ الأجيال أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة – رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر من خلال تسليمه ملف هؤلاء الثعابين لمحامي المؤسسة المحامي المخضرم منير جرادة ويا حبذا أن تعمل بعض قيادات المؤسسات بمثل ما قام به الأستاذ الحبيشي إننا نقولها وبالفم المليان إنّ الشعب سوف يمد يده بيد قائد المسيرة الرئيس علي عبدالله صالح للقضاء على هوية هؤلاء الثعابين .. ثعابين اليوم والغد.والله على ما أقول شهيد
|
آراء حرة
ثعابين اليوم
أخبار متعلقة