ربما لأهمية الحدث هذه المرة حلنا عن مناقشة الوضع الصحي المعوج.. إلى غيره.. أمس الأحد الحادي والعشرون من يونيو بدأت الدورة الموسمية لامتحانات الثانوية العامة في عموم مناطق جمهوريتنا.وقد أعلنت طوارئ هذه الامتحانات الفاصلة في حياة أبنائنا في كل منزل ومؤسسة تعليمية خاصة بهذه المرحلة الصعبة منذ شهر تقريباً ليتمكن الطلاب من استعادة ومراجعة معلوماتهم.ربما الوضع بصعوبته أشبه بالاستعدادات لخوض معارك النصر حليف المجتهد.. ولكن الظروف المحيطة بهذا المجتهد ربما تتسبب في خذلانه.. من ظروف معيشية قاهرة ومناهج تعليمية معقدة ومدرسين متخصصين بمواد البعض منهم مفلس فيها، والبعض الآخر لا يمتلك أسلوب إكساب الفكرة أو المعلومة للطالب.وزد على هذا معاناة الطالب وأسرته وتوترهم في ظل الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي اليومية من دون مراعاة لهذا الظرف الحرج.. فحتى عشية بدء الامتحانات والأعصاب متوترة والحر في عز شدته، انقطع التيار الكهربائي.. وعم الظلام وتعالت صيحات الطلاب وأشعلت الشموع ليس احتفاء بل إجبار وإذعان لتعسفات هذه المؤسسة الوقحة التي لا تراعي ظروف الناس حتى في عز شداتهم.. أتمنى.. بل وأترجى معالي الكبير فيهم أن يخاف الله فينا.. خاصة ونحن نعيش أحرج الظروف وهي موسم الامتحانات الفاصلة.. وعسى رب السماء يرأف بحال هؤلاء الطلاب وبأسرهم المجاهدة معهم في سبيل التحصيل العلمي ويوفقهم في امتحاناتهم.. وكل عام والجميع بخير.
عاجلاً... إلى معالي الكبير في مؤسسة الكهرباء
أخبار متعلقة