جاريسا/ متابعة / فراس اليافعيقام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بزيارة تفقدية لمنطقة جاريسا بجمهورية كينيا يوم أمس وقد رافقه خلال زيارته كل من نائب الرئيس الكيني السيد مودي أوري والسفير الخاص بالأمم المتحدة لبرنامج الأغذية العالمي الأستاذ عبدالعزيز الركبان. وخلال زيارة سموه للمنطقة المتضررة من الجفاف الذي اجتاح الجمهورية، شارك شخصياً بتوزيع المعونات الغذائية ضمن عمليات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الطارئة. وهناك استقبل الأمير الوليد الشعب الكيني بحفاوة وشكروه على تبرعه السخي بمبلغ مليون دولار أمريكي مؤكدين انه جاء في وقته إلى مساعدة أكثر من 3.5 مليون شخص كيني تضرروا من موجة الجفاف التي اجتاحت جمهورية كينيا. وقد جاء تبرع الأمير الوليد استجابة لطلب سعادة سفير جمهورية كينيا بالمملكة العربية السعودية الدكتور يوسف عبدالرحمن نزوبا خلال اجتماع مع سموه مؤخراً. ويؤكد تبرع سموه حرصه على تقديم يد العون للمحتاجين حيث ذكر مراراً أن جميع مساهماته الإنسانية نابعة من اهتمامه بإتباع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يأمر كافة المسلمين بمد يد العون للمحتاجين.وأثناء زيارة الأمير الوليد لمنطقة جاريسا علق قائلاً: "أننا راضين عن المجهود الذي بذله القائمين على برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة وسرعة تفاعلهم مع الوضع في كينيا لمواجهة أزمة المجاعة".وقبل مغادرة منطقة جاريسا، حضر الأمير الوليد حفل رسمي بمناسبة افتتاح مدرسة اسال ووضع سموه حجر الأساس للمشروع الذي كان قد مول أعمال إنشائه وترميمه بتبرع في عام 2005م قدره 500 ألف دولار.
مليون دولار لمساندة الشعب الكيني في مواجهة أزمة الجفاف
أخبار متعلقة