استمراراً لتنفيذ الإجراءات القانونية بشأن قضية العصابة التي كانت تتمترس في كريتر بمقر صحيفة ( الأيام) واستكمالاً للإجراءات القضائية ، فقد تم الكشف عن عدد من المضبوطات التي تنوعت بين أسلحة رشاشة وذخائر وأسلحة شخصية وسلاح أبيض ، كما تم إلقاء القبض على الأشخاص المتمترسين والمتورطين في أعمال القتل وإثارة القلاقل وتهديد السكينة العامة.ففي يوم الاثنين الرابع من يناير وفي تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً وبناءً على بلاغ من قسم شرطة كريتر مفاده تعرض رجال أمن شرطة كريتر وأطقم الأمن المركزي للاعتداء بإطلاق النار عليهم من قبل أشخاص متمركزين على سطح مبنى صحيفة (الأيام) والمبنى المجاور له ، ما أدى إلى استشهاد أحد أفراد الأمن المركزي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بينهم مدير شرطة كريتر، وفي ضوء ذلك البلاغ تم التنسيق مع النيابة الجزائية واستخراج أوامر تفتيش لمقر صحيفة (الأيام) والمبنى المجاور له ونتيجة لاستمرار المقاومة من قبل المتحصنين في مبنى صحيفة ( الأيام) و المبنى المجاور له وعدم استجابتهم لنداءات الاستسلام وتسليم أسلحتهم تمت عملية التفتيش والقبض بناءً على الأوامر الصادرة من قبل النيابة الجزائية المتخصصة .كما أدت الإجراءات إلى ضبط عدد من المتمركزين من الخارجين على النظام والقانون ، وكذا ضبط ( 32) بندقية كلاشنكوف بالإضافة إلى (107) مخازن سلاح وذخائر حية ، كما ضبط في منزل المدعو هشام باشراحيل صندوق حديدي يستخدم لخزن الأسلحة ،.كما وجد أيضاً على سطح صحيفة (الأيام) أكياس رمل تستخدم للتمترس والحماية عند إطلاق النار.وفي ضوء هذا فإن تحول المنابر الصحفية إلى ثكنات مدججة بالسلاح تستهدف الأرواح البريئة إنما يدل على فداحة الجريمة التي ارتكبها با شراحيل ومرافقوه في حق المجتمع.آراء من ساحة الحدثأحد أبناء مديرية صيرة تحدث قائلاً: إننا كمواطنين نستغرب أن هذه الصحيفة التي تنقل الأخبار الكاذبة قد تحولت إلى ثكنة عسكرية بداخلها كم هائل من الأسلحة بجميع أنواعها ، ونحن نشكر اللجنة الأمنية وعلى رأسها الأخ المحافظ الذين دعوا العصابة المتحصنة في داخل المبنى وعلى رأسهم هشام باشراحيل إلى الاستسلام ولكنه رفض ، ونحن من أبناء مديرية صيرة رأينا طقماً جاء بغير سلاح وكان بداخله قائد الطقم سند جميل مدير شرطة كريتر وقد تم إطلاق النار عليه وإصابته من فوق مبنى صحيفة الأيام.وأضاف : إننا نستغرب تحول ( الأيام) من صحيفة إلى ثكنة عسكرية وهو عمل يجب محاسبة من قاموا به. فيما قالت مواطنة إن صحيفة ( الأيام) قد تحولت إلى معسكر للأسلحة وعندما أتى طقم شرطة كريتر بقيادة الأخ سند جميل لم يكن هدفهم أن يقاتلوا أو يرموا وإنما أرادوا تهدئة الأمور وإبلاغهم بضرورة استخراج تصريح لأي مسيرة أو مظاهرة ، فرفضوا هذا الأمر وأطلقوا النار من فوق العمارات على الجنود ومدير شرطة كريتر سند جميل.وتابعت : نحن لا نريد هذا التفرق، نحن وحدويون ولا يمكن أن ننفصل حتى لو فدينا الوحدة بأرواحنا رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً .. ممكن نضحي بدمنا وأرواحنا من أجل الوحدة ، فقد كنا ننشد الوحدة من أيام الإنجليز والآن نحن فرحون بها، ولا يمكن أن نفرط في الوحدة.وأضافت يجب محاسبة الذين حولوا مبنى (الأيام) إلى معسكر حرب لأنهم هم الذين بدؤوا بإطلاق النار على الجنود الأبرياء.مواطن آخر يقول : ندين العمل الذي قامت به صحيفة ( الأيام) والمتمترسون فيها بالاعتداء على قوات الأمن الذين جاؤوا لأداء واجبهم الوطني والأخلاقي .. كما أدعو القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ألا يدخر جهداً في لم الشمل اليمني ومحاسبة الخارجين على القانون.
أسلحة رشاشة ضبطت في مكاتب هيئة تحرير الأيام
أسلحة وذخائر وحمالات مخازن
جانب من الأسلحة والأجهزة الإلكترونية
ذخائر ومخازن ذخيرة وجوازات
أسلحة رشاشة وأجهزة كمبيوتر محمول من النوع الذي يستخدمه الصحفيون
مجموعة هاردسك تم ضبطها أمس
ذخائر ومتفجرات
ذخائر مخبأة داخل دواليب خشبية
جانب من المضبوطات من الأسلحة والذخائر
مخازن وحمالات مخازن
لحظة القبض على هشام باشراحيل وصعوده إلى سيارة تابعة لسلطة القبض الجنائي
أكياس ترابية تم استخدامها كمتاريس عند إطلاق النار
أسلحة رشاشة ضبطت في مبنى صحيفة ( الأيام )
مخازن آليات كلاشينكوف معبأة بالرصاص
أسلحة رشاشة
رشاشات ومخازن وحمالات المخازن وأجهزة إلكترونية محمولة