قرات لك
ولا يكون اهتمامه بألشكل الا لخدمة ألمضمون ، فأللغة عنده لا تعدو أن تكون أداة لا تقصد لذاتها ، ولا يمكن أن ترجح أهمية ألمضمون.وهذا الموقف الذي يتخذه الفيلسوف ملزماً نفسه به ، يخالف في الواقع موقف الأديب الذي يهتم بالشكل وألمضمون جميعاً ، بل ألذي قد يرجح كفة الشكل على كفة المضمون في بعض الأحيان ، فألشاعر التقليدي مثلاً يرجح كفة أصول التعبير الشعري على ما يمكن أن يعرض له من موضوعات تهز وجدانه وتدفع به الى قرض ألشعر .