[c1]المليشيات الشيعية أخطر تحد يواجه العراق[/c]نقلت صحيفة واشنطن بوست عن دبلوماسيين وضباط عسكريين أميركيين قولهم إن المليشيات الشيعية باتت تمثل أخطر تهديد للأمن في أجزاء من العراق, مؤكدين أنها قتلت في الأشهر الأخيرة أكثر مما قتله المتمردون السنة وأنها تمثل أكثر التحديات التي ستواجه الحكومة العراقية الجديدة, خطورة وترهيبا.وذكرت تلك المصادر أن الاغتيالات التي نفذها المقاتلون الشيعة بحق السنة العرب في بغداد ومناطق أخرى من العراق، أدت إلى موت أربعة أضعاف العدد الذي قتل بسبب التفجيرات والسيارات المفخخة.وأكدت الصحيفة أن المسؤولين العراقيين والأميركيين متفقون على أن أعمال الجماعات الشيعية المسلحة التي ترتبط بالأحزاب السياسية المهيمنة على الساحة العراقية وتتصرف من خلال الشرطة والجيش العراقيين, هي مصدر أساسي لعدم الاستقرار.وأضافت أن هؤلاء المسؤولين لم يجرؤوا رغم ذلك على تحديد إستراتيجية لمواجهة هذه المشكلة.وذكرت الصحيفة أن كل المليشيات المسلحة تدعي أن وجودها ضروري لحماية أفراد طائفتها من العنف الذي عم البلاد, مشيرة إلى أنه ليس من المتوقع أن يبت في قضية هذه المليشيات إلا بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.[c1]مسرب في القمة[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن المعلومات الجديدة بشأن التحقيق في الكشف عن هوية العميلة فالري بلامي تطرح الأسئلة التالية: هل يمكن أن تعتبر المعلومات التي يكشف عنها الرئيس تسريبا؟ وحتى لو كانت معلومات سرية, فهل يعتبر كشف الرئيس عنها إفشاء للسر، ما دام للرئيس السلطة القانونية في الكشف عن المعلومات السرية؟وأضافت الصحيفة أن هذا يعني أن تسريبا سمح به الرئيس لا يعتبر تسريبا وإنما إعلانا رسميا لمعلومات يراد للعامة الاطلاع عليها.لكنها شددت على أن الروافد السياسية والقانونية للوثائق التي كشف عنها المحققون في القضية التي يحاكم فيها الموظف السابق في البيت الأبيض لويس ليبي لا تزال غير واضحة.وأشارت الصحيفة في هذا الإطار إلى أنه إن تم التحقق من صدق ما قاله ليبي, فإن الرئيس سيكون أمام خيارين غير مريحين, فهو إما أن يكون مسربا أو منافقا. [c1]الاستقرار الأمني والسياسي ضروري قبل أي برنامج إعمار[/c] قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الخارجية الأميركية ذكرت في مسودة تخطيط أنه يجب على الولايات المتحدة أن لا تبدأ على الفور برنامج إعمار كبير بعد أي حرب في المستقبل مثل الحرب في العراق.وجاء في وثيقة التخطيط التي أشارت إليها الصحيفة أن الأولويات يجب أن تكون إقامة بيئة آمنة ومستقرة، وأن تبدأ عملية مصالحة سياسية قبل أي مشاريع إعمار.وقال مسؤولون إنه بغير ذلك فإن واشنطن أو أي حكومة محلية يتم تشكيلها ستعاني على الأرجح من عواقب سياسية كبيرة من خلال تقديم وعود لا يمكن الوفاء بها.وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 20 مليار دولار على إعادة بناء البنية الأساسية في العراق، لكن نسبة كبيرة منها تعين استخدامها لسداد تكاليف الأمن للأشخاص والمشاريع مما أدى إلى تحويل مبالغ مخصصة للصرف الصحي ومعالجة المياه ومرافق أخرى إلى غير ما كانت مخصصة له.ونقلت عن أندرو ناتسيوس الذي كان مديرا للوكالة الأميركية للتنمية الدولية حتى يناير الماضي وبعض المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية، قولهم في وقت سابق إن برنامج الإعمار واسع النطاق لا يمكن أن ينجح في بيئة معادية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة