محافظ صعدة :
صعدة / إبراهيم الحيدري :نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة صعده صباح أمس حفلاً تكريمياً لأوائل الصفوف الدراسية لجميع مدارس مديريات صعدة بالتعاون مع نقابة المهن التعليمية والتربوية بالمحافظة .وخلال الحفل الذي بدأ بآية من الذكر الحكيم ألقى يحيى محمد الشامي محافظ المحافظة كلمة أشار فيها إلى سعادته بلقاء أبنائه الطلاب والطالبات وتكريم الأوائل والمتفوقين منهم .. مؤكداً ضرورة الاهتمام بتربيتهم وبنشأتهم وتعليمهم وغرس الصفات الحميدة والسلوك والتسامح المعتدل فيهم والابتعاد عن الأفكار الضالة والتعصب والغلو والتطرف . وأشار أن المعلم هو حجر الزاوية في تربية النشء وان التعاون من قبل الاسره والمجتمع ووسائل الإعلام الهادفة التربوية والتعليم والمعلم هو أهم وسيلة تربوية .ونوه إلى أن القيادة السياسية بزعامة علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لا تألوا جهداً في إصلاح أوضاع المعلمين والاهتمام بمعيشتهم في تربية وتنشئته وهو القدوة والمربي والطبيب المعالج للعقول .. داعياً إلى بذل الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية بالمحافظة كونها الحصن القوي لأبنائنا من أي اختراقات فكرية غير سوية والعمل على غرس الثقافة والمفاهيم الوطنية والوسطية والاعتدال وإبعادهم من أي انحرافات نحو اتجاهات التطرف والغلو.وأضاف أن ما يحدث من الإحداث التي تشهدها المحافظة من قبل شباب منحرفين نتيجة التعبئة الخاطئة والأفكار الضالة سببه ضعف الجانب التربوي خاصة من الاسره والمجتمع ..وشدد الشامي على أهمية غرس مفاهيم الأعمار والتطور والتنمية والبناء وثقافة الخير والقبول بالآخرين والتعامل معهم بالأخلاق الحميدة .. وقال ان عناصر التمرد الذين أشعلوا الفتنة بالمحافظة منذ أكثر من ثلاث سنوات ويقبعون في الجبال كالوحوش المفترسة كان بسبب التعاليم والمفاهيم الخاطئة التي تلقوها وغرست في عقولهم لقد عاثوا في الأرض فساداً وقطعوا الطرق واستباحوا دماء الآخرين .. منؤهاً إلى الجهود التي بذلتها ألدوله ومواقف الرئيس الحكيمة معهم والتي لم تجد معهم نفعاً ولم ينفع معهم أي حوار وحل سليمي أو وساطة بل خربوا عرض الحائط بطل ما عملته الدولة لهم وما قدمته لهم من مطالب ولم يكن مع الدولة أي طلب منهم سوى النزول من الجبال وتسليم أسلحتهم وان يعودوا مواطنين صالحين فقط ولكنهم أبوا ذلك وهم سيتحملون نتيجة أعمالهم ضد الوطن والمواطن ولن ينفر لهم احد.