إعداد/ عبدالواحد الضرابأخي الصائم ان هناك نصائح صحية هامة من الخير لنا جميعاً الالتزام بها ومنها:أولاً: تناول قدراً من التمر المحلى بالسكر إتباعاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن السكريات الموجودة في هذا التمر تصل بسرعة إلى الدم فتبعد الشعور بالجوع وتساعد على النشاط.ثانياً: لا تفاجئ المعدة بالطعام بعد ذلك مباشرة فمن الأفضل أن تؤدي صلاة المغرب.ثالثاً: بعد الصلاة تستطيع أن تبدأ بتناول كمية معقولة من (الشوربة) الهادئة وذلك يساعد على تنبيه المعدة والبدء في الإفرازات الهاضمة.رابعاً: تجنب التوابل كالشطة والفلفل ما أمكن، لانها تهيج الغشاء المخاطي للمعدة فتؤدي إلى زيادة الحموضة وتحرض على شرب الكثير من الماء أثناء الطعام، فيخفف تركيز الإفرازات الهاضمة، ويبطئ من عملية الهضم، بالإضافة إلى احتقان الغشاء المخاطي للقناة الهضمية والتهابه، وقد تحدث فيه تقرحات، بل ان الأمر قد يصل إلى حدوث تهيجات في الغشاء المخاطي للمستقيم والشرج، بل والمجاري البولية ، وأحياناً بعض أنواع الحساسية.خامساً: تجنب الدهنيات الكثيرة فالأكلات الدسمة تثقل على المعدة وتجعل عملية الهضم تستغرق وقتاً أطول وقد تنجم عنها تلبك معوي وعسر هضم، بالإضافة إلى أن كثرة الدهون تؤدي إلى البدانة وتساهم في أمراض الشرايين والقلب.سادساً: لا تتخم المعدة بالطعام فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث بالنسبة للطعام والمعدة ما معناه: (ثلث لطعامك، وثلث لشرابك، وثلث لنفسك) ومع أن النفس لا يدخل المعدة إلا أن شدة إملائها تضغط على الحجاب الحاجز، وتعيق حركته إذا نزل إلى أسفل وهذا يعيق ميكانيكية التنفس.سابعاً: نظراً لما يشعر به الصائم من جوع شديد فانه سرعان ما ينقص على الطعام بعد أذان المغرب واللهفة على الطعام تجعله يزدرد ما أمامه أو يبتلعه بسرعة فائقة، وينسى أن مضغ الطعام مضغاً جيداً مهم جداً بالنسبة لعملية الهضم، ففي الفم بعض الإنزيمات الهامة التي تبدأ عملية الهضم للنشويات خاصة، وتفتيت الطعام تفتيتاً جيداً أمر حيوي حتى يسهل هضمه بعد ذلك في المعدة.ثامناً: يجب ألا تكتفي بنوع واحد من المواد الغذائية، فلابد أن تكون الوجبة شاملة للعناصر الغذائية المختلفة، حتى تحصل على الغذاء المتوازن.
|
رمضانيات
صوموا تصحوا
أخبار متعلقة