شخصيات سياسية وعلمية وصحفية وشبابية واجتماعية لـ 14أكتوبر :
إستطلاع/ فؤاد قائد علي يهل علينا العام الجديد 2011م بعد نجاحات كبيرة شهدها العام 2010م في ظل القيادة الحكيمة للرئيس القائد علي عبد الله صالح الأحرص على تحقيق المزيد من المنجزات التنموية لصالح الوطن والمواطن بما يتمتع به من شخصية متميزة محبوبة لدى الناس .وقد أعربت العديد من الشخصيات السياسية والعلمية والصحفية والإجتماعية عن إنطباعاتهم بالعام الجديد وما يحدوهم من آمال وتطلعات بأن يكون العام الجديد عام خير ورخاء في ظلال الأمان والسلام والاستقرار الذي تنعم به بلادنا وذلك في سياق الاستطلاع الصحفي التالي:[c1]الأصوات النشاز فاقدة الصلة بالوطن والمواطن [/c] الشخصية التربوية والاجتماعية البارزة في محافظة عدن الأستاذة إيمان محمد عبد الله عبيد أعربت عن تفاؤلها بالعام الميلادي الجديد 2011م الذي قالت أنه يأتي بعد تحقيق العديد من الإنجازات للمعلمين على المستوى المعيشي وعلى صعيد رفع مستوى المعلمين الذين يؤدون رسالتهم التربوية والتعليمية على أكمل وجه من أجل جيل متسلح بالعلم والمعرفة، وإدخال الحاسوب إلى المدارس في خطوة تستهدف إحداث تغيير نوعي لقطاع التعليم في عموم الساحة اليمنية بدعم سخي واهتمام كبير من قبل فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح باعتبار التعليم بوابة التقدم والتطور والرخاء .واكدت أن الجميع ملتفون حول فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله وقيادته الحكيمة من اجل إجراء الانتخابات النيابية في ابريل القادم باعتبارها استحقاقا دستوريا لا يمكن لأي كان ان يتملص عنه وان الشعب اليمني يقف مع الرئيس الرمز الوحدوي الشامخ لتنفيذ ذلك الاستحقاق بارادة حرة شجاعة لاتعير اهتماما للأصوات النشاز من فاقدي المصالح وفاقدي الصلة بالوطن والمواطن وسيكون ذلك ردا قويا على دعاة التأجيل حملة المشاريع الصغيرة والاجندات المعادية بينما يحمل قائدنا الرمز الوحدوي ومعه كل الخيرين مشاريع وطنية عملاقة. وأشارت إلى أن قطاع التربية والتعليم أصبح شريكاً فاعلاً في التنمية والنهوض الاقتصادي الشامل وذلك بفضل القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس على عبد الله صالح الذي يولي قطاع التربية والتعليم كل اهتمامه ودعمه باعتبار ذلك القطاع رافداً أساسياً للتنمية والتحولات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية التي تنشدها بلادنا. وأضافت أن قطاع التربية والتعليم يتطلع إلى مزيد من الاهتمام به خلال العام الحالي 2011م لرفع مستوى المعلم معيشياً وتأهيلاً وتدريباً ليتسنى له القيام بواجباته على أحسن وجه تلبية لاحتياجات التنمية ومتطلباتها التي تزداد إتساعاً كل يوم وتبرز الحاجة الملحة لإصلاح المناهج الدراسية على أسس علمية سليمة ووطنية.. كما اعربت عن أملها الكبير أن يكون العام 2011م عاماً لتفاعل أولياء الأمور مع الإدارات المدرسية وإيلاء أبنائهم الطلاب الإهتمام الأكبر وحمايتهم من التسرب المدرسي وتحصينهم من مخاطر البقاء في الشوارع وحذرت من خطر الظواهر السلبية على العملية التعليمية وعلى جيل المستقبل الذي يتطلب تضافر كل الجهود والمزيد من التوعية من مخاطر التصرفات السلبية.. داعية كل أولياء الأمور إلى المزيد من الاهتمام بأبنائهم الطلاب ومتابعة واجباتهم المدرسية و متابعة حضورهم اليومي إلى فصول الدراسة حفاظا على فلذات اكبادنا من الانحراف والضياع .كما طالبت بمزيد من الاهتمام بالطفولة وتقديم الرعاية الصحية لها وبالتوسع في بناء الحدائق العامة والملاعب الرياضية بالاضافة الى المكتبات الخاصة بهم من اجل خلق طفولة واعدة بالعطاء والخير سليمة العقل والقوى بعيدة عن المخاطر، طفولة آمنة مفعمة بالحيوية والعطاء ناشئة في كنف الامان والاطمئنان والسلام الغذائي والصحي والتعليمي والنفسي.[c1]عام الاصطفاف الوطني والاستحقاق الدستوري [/c]الناشط السياسي والشخصية الاجتماعية المناضل محمد أحمد المحروق قال : نودع العام 2010م وداعاً طيباً يليق به كعام مر من حياتنا وكان للخير فيه مكان و للشر أيضاً مكان مؤكدا ان اليمنيين يحملون دوماً لغة التفاؤل في حياتهم الخاصة والعامة ، فإن فعلنا الوطني خلال العام 2010م نقيسه بالإيجاب رغم كل الصعوبات وأفضل حدث في العام الماضي هو نجاح خليجي 20 خلال العام 2010م وما نأمل تحقيقه في العام الجديد هو إجراءالانتخابات في موعدها المحدد ومن بعد ذلك توحيد كل الجهود الوطنية لتشكل جزءاً من برنامج عمل وطني مشترك يلتقي فيه كل الأحزاب والتنظيمات والشخصيات والمجتمع المدني . وأكد أن « طموحنا الوطني للعام الجديد هو بناء دولة يمنية حديثة تستهدف الإصلاح الشامل لكل مناحي الحياة وإصلاح كهذا أساسه إنهاء الفساد ووقف المفسدين والتقليل من حدود تأثيرهم وبما يمكن من توفير شروط إصلاح ، كل البنى والمواقع في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية». وقال نودع العام 2010م لنستقبل عاماً جديداً وكلنا تفاؤل أن يكون عاماً أفضل من السابق وتحقق فيه أشياء أكثر لصالح الناس وان نلمس فيه تخفيف الأعباء عن البسطاء والفقراء وذوي الدخل المحدود وتترسخ أفعال الخير للمواطنين وسعادتهم وتتعزز فيه العدالة والمساواة وتصان كرامة الشعب وحقوقهم وترتفع فيه درجة الوعي الوطني واليقظة لحماية وصيانة الوطن والدولة والسيادة على كل أرض الوطن تحت ثوابت وطنية محددة وواضحة يعمل الكل على هداها وتحت سقفها حتى نصل إلى تحقيق كل أحلامنا وتطلعاتنا بمستقبل أفضل يسوده الحب والسلام والتنمية مشيراً إلى أن العام الجديد 2011م ينتظر من الجميع الاصطفاف والتعاضد والتآزر فالتحديات كبيرة والمؤامرات أكبر وأشد ، فهل يدرك الجميع هذا ؟ نعم ندرك .[c1]الجميل للوطن[/c] أنور محمد محسن ، متخصص في الشؤون التربوية والتعليمية في محافظة عدن قال: مع نهاية العام 2010م ، نتذكر معا ما تم انجازه سواء على الصعيد الشخصي أو العام ، ومن هذه الإنجازات ، النجاح الكبير الذي تحقق للوطن باستضافة للفعاليات بطولة خليجي 20 ، ذلك النجاح الذي فاق كل التوقعات بشهادة كل المراقبين والمتابعين والمهتمين ، والذي أعاد كثيراً من الأمور إلى نصابها ومسارها الصحيح ، كما نستذكر الإنجازات الكبرى على صعيد البنى التحتية ، في كافة المجالات الرياضية والإنشائية والخدمية و غيرها. وأضاف هانحن اليوم نستقبل العام الجديد 2011م، وكلنا أمل بل آمال وطموحات لا تنتهي ، أن يسود الأمن والاستقرار ربوع وطننا الحبيب بعيدا عن كل المظاهر النشاز والغريبة عن مجتمعنا اليمني الواحد، وبعيدا عن كل مظاهر العنف ، وفي ظل سيادة مبادئ التسامح والحوار البناء، والتسلح بالعلم والمعرفة واحترام الآخر ، والمشاركة الفعالة والإيجابية في بناء وطننا الواحد الموحد ،والعمل على كل ما من شأنه تقدمه وتطوره ورفاهية أبنائه .ووجه الدعوة الصادقة إلى تضافر الجهود وشحذ العزائم وتشمير السواعد كل من موقعه ومركزه تلبية لنداء الوطن الغالي الذي أعطى لنا الكثير وأفاض علينا بالخيرات وشملنا بالرعاية ،ألا يستحق منا أن نرد بعضاً من هذا الجميل ؟. ووجه نداء إلى الشباب مذكرا إياهم بان نهضة الأمم تقوم على سواعد شبابها وقوتهم وعزيمتهم في الجد والمثابرة وتخطي الصعاب،والمساهمة في مسيرة الوطن التنموية من أجل تقدمه وإزدهاره ، وبهذه المناسبة تقدم بخالص التهنئة بالعام الجديد إلى كل غيور على هذا الوطن وإلى كل ساع إلى خيره ورفعته . [c1] الحاجة ملحة لاهتمام اكبر بالجمعيات الخيرية [/c]المواطن حسن عبده محمد (القرية) وهو شخصية اجتماعية بارزة في عدن وعضو لجنة الرقابة في جمعية المحراق التضامنية الاجتماعية قال إنه متفائل بالعام الجديد 2011م الذي يبدو أنه يحمل مؤشرات إيجابية لرفع معاناة المواطنين المعيشية وذلك من خلال زيادة حصة الفقراء في الرعاية الاجتماعية التي تحرص الحكومة على رفعها لتواكب الظروف المعيشية القاسية للمحتاجين. و أعرب عن إرتياحه للعمل في الإستراتيجية العامة للأجور المرحلة الثالثة التي برزت ملامحها في الميزانية العامة للدولة والتي من شأن صرفها للعاملين في الجهازين الإداري والعسكري وكذلك للمتقاعدين أن يحسن من الأوضاع المعيشية، إلى جانب اهتمامات الحكومة بالنهوض بمختلف الأوضاع إلى الأفضل وذلك وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس القائد علي عبد الله صالح الذي يولي اهتماماً كبيرا برفع معاناة المواطنين وتحسين مستوى الدخل وضمان مناخات ملائمة للاستثمار في ظلال الأمان والاستقرار الذي تشهده بلادنا..وأمل أن يشهد العام الجديد 2011م اهتماماً أكبر بمؤسسات المجتمع المدني ومنها الجمعيات الخيرية والاجتماعية ورفع مخصصاتها المالية لتقوم بدورها الإنساني بين المواطنين وتساهم في مكافحة الفقر والأمية وترفع مستوى الوعي البيئي والصحي بين أوساطهم كواجب منوط بتلك الجمعيات التي تعاني من قلة الدعم وقد آن الأوان لمزيد من الاهتمام بها وتفعيل دورها بصورة أفضل ووضع ضوابط قانونية تكفل متابعة أنشطتها ومحاسبة المخالفين فيها بما يضمن حقوق المنتسبين إليها .[c1]عام الأمان والاستقرار والانتعاش الاقتصادي [/c]الاختصاصية النفسية البارزة في محافظة عدن فتحية سروري قالت انها تأمل ان يكون مجتمعنا اليمني في العام الميلادي الجديد مزدهرا من كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والأمنية وان يهنأ الإنسان اليمني داخل أسرته وأرضه بالأمان النفسي لإشباع جميع متطلباته وطموحاته التي يسعى منذ سنوات لتحقيقها اما في الجانب الاقتصادي فآمل ان ينتعش اقتصاد بلادنا وأن يكون باياد أمينة بعيدا عن الفساد وان تستأصل كل جذوره وأسبابه وهذا هو الأهم وان ينمي الآباء والأمهات والتربويون ووسائل الإعلام في نفوس النشء حب الدين وتقوية الوازع الديني من الداخل وحب الايثار وان يسعى مجتمعنا من خلال الإعلام المرئي والمسموع والمقروء إلى أن يكون أكثر فاعلية في إشباع الأفراد بمثل هذه الجوانب ونتمنى أن يتحقق الأمان النفسي من خلال إدراك كل إنسان دوره بداخل هذا الوطن ويتم الاستفادة من الأيادي العاملة ويتم امتصاص البطالة حتى لاتتفاقم المشاكل التي تعاني منها بلادنا ومنها البطالة التي تقود الإنسان إلى ارتكاب جرائم او اللجوء إلى ضياع الوقت بما ليس مفيد.وأعربت عن سعادتها بالانضباط الأمني الذي سعت له الحكومة جاهدة وأثمر نوعا من الارتقاء على كافة الاصعدة في استضافة بلادنا لخليجي (20) ما أدى إلى نجاحها بتميز وقد وصفها جميع الأشقاء في الداخل والخارج بأنها ناجحة ومثمرة بالتأكيد سينعكس مردودها على اقتصاد اليمن وقد سمعنا مؤخرا أن اليمن ستدخل بمشاركات رياضية مختلفة مع دول الخليج وهذا شيء طيب وجميل وسيكون له مردود ايجابي على كل فرد يمني وعلى اليمن على حد سواء مايسعدنا ويعمق في نفوس مشاعر الفخر والاعتزاز .[c1]تغليب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة [/c]أما الشخصيــــــة التربويـــــة والتعليميـــــــة في محافظة عدن الأستاذ/ مروان محمد غالب فقد قال: في واقع الأمر نستقبل العام الجديد 2011م، بكل تفاؤل عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :- (( تفاءلوا بالخير تجدوه)) وإذا كنا قد ودعنا العام 2010م، بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات فإننا اليوم تواقون إلى أن يكون العام الجديد 2011م عام تحقيق كل الأماني والتطلعات هذا على الصعيد الشخصي أما على الصعيد العام فأتمنى أن يكون العام الجديد 2011م عاماً يحل فيه الأمن والأمان على عموم أرجاء الوطن عام التصالح والتسامح عام التنافس الشريف والارتقاء بهذا الوطن الذي يستحق منا أن نبذل الغالي والنفيس للارتقاء به والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة .وتمنى أن يكون العام الجديد 2011م هو العام الذي تطلق فيه المرحلة الثالثة لإستراتيجية الأجور وكذلك إطلاق التسويات الوظيفية والعلاوات السنوية التي طال غيابها فلا يخفى على أحد أن الغلاء يزداد يوما بعد يوم ولابد من تحسين أحوال الناس كي يتمكنوا من مواجهة هذا الغلاء أقول هذا الكلام لعل وعسى أن يستشعر المعنيون بالأمر مسؤوليتهم تجاه الوطن والمواطن .وطالب قادة الأحزاب ومختلف القوى السياسية في يمننا الحبيب بأن يترفعوا عن صغائر الأمور ويغلبوا مصلحة الوطن على المصالح الشخصية الضيقة وأن يحتكموا إلى صوت العقل وأن يتقوا الله في هذا الوطن في ما يقولون ويفعلون وأن يتذكروا دائما (أن الأيمان يمان والحكمة يمانية ) ومن الحكمة أن نعمق روح التسامح والاعتدال والولاء لله ثم الوطن لأن الوطن فوق كل الأحزاب.وقال أما آن الأوان لأن نلتقي على كلمة سواء ثم لماذا لا نحتكم إلى رأي الشعب وكل يطرح برامجه ورؤيته ولندع الشعب يختار من هو الأصلح فالانتخابات على الأبواب وهي حق دستوري للجميع، دعوا الشعب يختار البرامج والرؤى الأنسب والأصلح بعيدا عن المزايدات والمكايدات التي لا تخدم أحداًً فنحن بحاجة إلى أن يستشعر الجميع المسئولية وعلينا أن ننهض بهذا الوطن وإذا كان هناك اختلاف فليكن من أجل الائتلاف وليس لأي شيء آخر .[c1]على الشباب قهر الصعاب والتمسك بالقيم الفاضلة [/c]الشخصية الشبابية في محافظة عدن الشاب فؤاد كارم محمد أعرب عن أمانيه أن يكون العام الجديد 2011م، عام خير وحب وتسامح وألفة بين الناس الذين عليهم أن ينظروا إلى المستقبل في إصلاح أحوالهم والاهتمام بأمور حياتهم بكل صدق وأمل وتفاؤل وأن يكون العام الجديد محطة لتقييم ما مضى من أعمال وممارسات والتخلص من الأخطاء والسلبيات والعيوب بروح المسؤولية العالية .وأوضح أهمية التمسك بالقيم الفاضلة والأخلاق العالية والتعامل الواعي مع الناس ومع متطلبات الحياة وألا تكون الظروف المعيشية الصعبة عائقا أمام العمل البناء، و دعا إلى التغلب على كل العوائق التي تحول دون أبقاء حياتنا سليمة ونقية وجادة بتعميق قيم الولاء للوطن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره ورفض العنف والإرهاب والتطرف المدمر للحياة الآمنة والمعيق للتنمية. ودعا الشباب إلى الحفاظ على السكينة العامة والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة وإلى تجنب ما يدمر العقل والصحة والنفس وإلى التفاؤل بالمستقبل الأفضل ليمن الإيمان والحكمة والثقة بالقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس القائد /علي عبد الله صالح الذي يولي الشباب كل اهتمامه ورعايته .. كما دعاهم إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة في أبريل القادم باعتبارها إستحقاقا دستوريا ووطنيا مهما تترتب عليها استحقاقات سياسية وتنموية واقتصادية تعود بالرخاء والتقدم للوطن وتغير حياتنا نحو الأفضل مشيراً إلى أن دعوات البعض إلى مقاطعة ذلك الاستحقاق تعتبر دعوات لا خير فيها للوطن والمواطن .[c1]المرأة رئيسة تحرير ورئيسة مجلس إدارة [/c]الزميلة الصحفية ورئيسة اللجنة الصحفية بوكالة الإنباء اليمنية سبأ فرع عدن الزميلة بركة محمد خميس قالت أتمنى أن يكون العام 2011 م مليئاً بالإنجازات والتحولات والتغيرات التي تجعل بلادنا في مقدمة البلدان ذات النهضة العمرانية والعملية وتواكب عصر التطور والتكنولوجيا . وأن يكون عام تطور متواصل للمرأة اليمنية يجعلها تساهم بفاعلية وبقوة وثقة كبيرة في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة وفي كل مجالات البناء والتطوير والتحديث وفي كل الأطر الرسمية والأهلية والسياسية وفي غيرها من المواقع ومن شأن ذلك الاهتمام يبرز دورها أكثر ويعزز مكانتها في المجتمع وقد تجلى دورها الريادي من خلال تبوئها مناصب قيادية مهمة في مجال القضاء والنيابة والسلك الدبلوماسي والمحاماة وفي الطب والتدريس والهندسة وفي اختصاصات بالغة الأهمية والتعقيد فكانت أينما وجدت المبدعة والمتفوقة والشريك الأساسي في عمليات التنمية والتقدم . وعبرت عن أهمية المرأة في مجال الصحافة والإعلام من تواجدها وحضورها الكبير والمتميز في القنوات الفضائية والصحف والإعلام بكل مجالاته وانواعه وهي قادرة على أن تكون رئيسة مجلس إدارة أو رئيسة تحرير صحيفة آملة ان ترى خلال العام الجديد المرأة قائدة في الإعلام ومبدعة فيه وان تكون قائدة صحفية ممسكة بزمام الإعلام اليمني الذي يضع الحواجز امام تولي المرأة اليمنية لبعض مفاصله القيادية المهمة .