كتب / اقبال علي عبدالله :تنتهي مساء اليوم - الاثنين - المهلة الجديدة التي منحها فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية , للعناصر الإرهابية في صعدة للكف عن أعمالها الإرهابية والتخريبية والالتزام بالنظام والقانون والاستفادة من قرار العفو العام الذي أصدره فخامة رئيس الجمهورية في الخامس والعشرين من سبتمبر 2005م, وتنفيذ قرار الدفاع الوطني في جلسته بتاريخ الثامن من فبراير الجاري .وعلمت الصحيفة من مصادر مطلعة في صعدة أن القوات المسلحة والأمن على استعداد كامل لإنهاء الفتنة التي يقودها الآن الإرهابي / عبدالملك الحوثي, وضمان عودة الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي إلى المناطق التي استهدفتها الفتنة .وأشارت نفس المصادر إلى حرص القيادة السياسية والعسكرية على حقن الدماء باعتبار إن الأرواح التي تزهق والدم الذي يسيل هو دم يمني وما يحدث من أعمال إرهابية وشملت تشريد المواطنين وقتل وقطع للطرقات وإيقاف لعدد من مشاريع التنمية في المحافظة والهجوم على المواقع العسكرية والنقاط الأمنية ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتجاوز الدستور والقوانين .. هي أعمال إرهابية تخدم أعداء الوطن ومن لا يريدون له الخير .وقالت المصادر إن العناصر الإرهابية الحوثية أمامها فرصة أخيرة تنتهي مساء اليوم لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني الشامل على ثمانية بنود جاءت في رسالة فخامة رئيس الجمهورية أمس الأول المواجهة إلى قيادة محافظة صعدة وهي الرسالة التي منح فيها هذه الفرصة للارهابيين .واضافت " انه إذا اصر هؤلاء المجرمون الارهابيون في الاستمرار في غيهم وضلالهم فان السلطة المحلية واللجنة الأمنية في المحافظة وفق تفويض رئيس الجمهورية ومطالب أبنا الوطن ومؤسساته المدنية , سوف تقوم بالاضطلاع بمهامها وواجباتها في إنهاء الفتنة بأي صورة من الصور وذلك للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي وصيانة الوحدة الوطنية " .
مساء اليوم .. انتهاء الفرصة الأخيرة الممنوحة للإرهابيين لإنهاء الفتنة في صعدة
أخبار متعلقة