محمد عبدالله أبو راس :تتم حالياً عملية الدعوة لانعقاد المؤتمر العام الثالث لنقابة الصحفيين اليمنيين لانتخاب نقيب وأعضاء مجلس النقابة. وبالأمس فتح باب الترشح لمنصب النقيب.هذه الدعوة تمت كما هو واضح دون علم فروع النقابة في عدد واسع من المحافظات الجنوبية.وهذه الدعوة تمت في ظل أجواء أقل ما يمكن وصفها بأنها بعيدة عن الواقعية والتريث وخدمة الأهداف التي تأسست من أجلها النقابة.فهل يعقل أن ترمى ملفات صحفيين حقيقيين ومن مؤسسي النقابة في مؤتمرها التوحيدي في عام 1990م في سلة المهملات دون مبررات واضحة توضح الأسباب إذ أن أولئك الصحفيين الذين رميت ملفاتهم يشرفون النقابة حينما ينتسبون إليها مهنياً وأخلاقياً ونشاطاً بين زملاء المهنة وأقدمية وتاريخاً مشرفاً.ملفات الصحفيين موجودة لدى النقابة منذ أكثر من سنتين ويتم الاختيار والقبول منها فقط حسب المزاج دون وجود معايير واضحة تحدد من هو الصحفي خاصة في العضوية الجديدة لدى النقابة.إلى أين تسير النقابة وما هي النقابة التي يريدها الصحفيون؟ الإجابة واضحة ولكن هناك من يتعامى عنها.إن الجميع يتفق على نقابة فاعلة ومؤثرة.. نقابة مهنية تمثل مصالح الجميع.. فليس في صالح الصحفيين وجود نقابة مطيعة ومسيرة كما أنه ليس في صالحهم وجود نقابة تعادي السلطة ونخلق الأزمات والفوضى وتدافع عن المخطئين وما يتم الآن من تهميش يخلق المزيد من الإحباط والتأزم في نشاط النقابة ويوصلها إلى طريق مسدود.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة