قال إن المتمردين اتخذوا من النازحين دروعاً بشرية
صنعاء / عيدروس ..... :أكد اللواء الركن / صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية ارتكاب العناصر الإجرامية التابعة للمتمرد الحوثي في بعض مديريات صعدة جرائم بشعة في حق الإنسانية والوطن تمثلت في تفجير المساجد ومنازل المواطنين والمدارس والآبار وإحراق مزارع المواطنين والمباني الحكومية والمشاريع الخدمية وقتل المواطنين من خلال أعمال الحرابة والتقطع واختطافهم واحتجازهم أعداداً كبيرة من الناس بمن فيهم الأجانب والذين قتل منهم أربعة برصاصات عناصر التمرد الوحشية.وأشار نائب وزير الداخلية إلى تحريم وتجريم ديننا الإسلامي الحنيف وكل الأعراف والقوانين لهذه الأعمال البشعة، مؤكداً ضرورة تحمل الدولة لمسؤوليتها في حماية أرواح المواطنين من جرائم الإبادة الجماعية والحفاظ على ممتلكاتهم.وأوضح اللواء / صالح الزوعري أن الحملة الأمنية الواسعة الجارية في بعض مناطق صعدة بمشاركة المواطنين تستهدف اجتثاث عناصر التمرد لوضع نهاية للأعمال العبثية التي عانى منها المواطنون الأبرياء ووضع حد لتدخل العناصر الحوثية والتي تعرقل مشاريع إعادة الاعمار التي تنفذها السلطة المحلية في محافظة صعدة، مجدداً التأكيد على أن الحملة الأمنية الواسعة تأتي بعد نفاد صبر القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن – حفظه الله والمشهود له بحرصه الدائم على أرواح المواطنين وباستنفاد القائد لكل الوسائل لإعادة المتمردين إلى رشدهم وإعلان التوبة عن ارتكاب جرائم القتل وهتك أعراض المواطنين وتخريب وممتلكاتهم وبتسليم أسلحتهم ليعود الأمن والاستقرار لمحافظة صعدة.وأكد نائب وزير الداخلية أن الحملة الأمنية الواسعة تنفذ ميدانياً وفقاً للأهداف المرسومة لها وفي مقدمتها الحفاظ على أرواح المواطنين حيث تبين للقيادات الميدانية خلال تقدمها نحو مواقع المتمردين في لجوءهم إلى الدخول بين أوساط المواطنين ومخيمات النازحين لاتخاذهم دروعاً بشرية، مشيراً إلى انسحاب الخارجين على القانون من العديد من المواقع والنقاط التي كانوا فيها .. مجدداً التأكيد على عزم الدولة وضع نهاية للخارجين على القانون .. وعدم السماح بفرض قانون القوة .. وتعزيزها لقوة القانون من خلال ملاحقة وتعقب وضبط عناصر التمرد التابعين للحوثي لتقديمهم للقضاء، داعياً المراهقين المغرر بهم إلى الكف عن الأعمال الإجرامية وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية للحفاظ على أرواحهم.وسخر نائب وزير الداخلية من أراجيف ومزاعم الإعلام المعادي .. والذي أظهر دعمه للجرائم البشعة للحوثيين بتدخل دولة مجاورة في القضاء على تمرد صعدة، مجدداً التأكيد لتلك الوسائل الإعلامية أن الجمهورية اليمنية في ألف خير وقادرة على معالجة وحسم أي اختلالات أمنية على أراضيها دون تدخل أطراف في شؤونها الداخلية.