في اطار زيارتة لـ 15 دولة افريقية
نيروبي / متابعة / فراس اليا فعي قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بزيارة رسمية إلى عاصمة جمهورية كينيا نيروبي يوم أمس. وتعد الزيارة الثالثة لسموه وتأتي ضمن الجولة التي يقوم بها حالياً لخمسة عشر دولة في القارة الأفريقية تستغرق أسبوع واحد.وعند وصول الأمير الوليد، توجه إلى القصر الرئاسي للقاء فخامة الرئيس الكيني مواري كيبابي الذي قلد سموه بأعلى وسام وطني بالدولة خلال زيارته السابقة عام 2005م. وفي البداية رحب الرئيس بسمو الأمير في كينيا وعقد اجتماعاً ثنائياً مع سموه تركز على مواضيع اقتصادية واجتماعية مختلفة. هذا وشكر الرئيس كيبابي الأمير الوليد على هذه الزيارة معبراً عن مدى امتنانه للجهود التي يبذلها سموه لدعم التطور الاقتصادي في أفريقيا، وإسهاماته المستمرة والمتنوعة فيما يتعلق بالمشاريع الإنسانية والتي تشمل تبرعه الأخير بمبلغ مليون دولار لتعزيز عمليات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الطارئة التي ترمي إلى مساعدة أكثر من 3.5 ملايين شخص كيني تضرروا من موجة الجفاف التي اجتاحت جمهورية كينيا.وبعد ذلك التقى الأمير الوليد بنائب الرئيس الكيني السيد مودي أوري لمناقشة العلاقات الإقتصادية المشتركة بين المملكة العربية السعودية وكينيا وفرص الاستثمار المتاحة في كينيا وخاصة في القطاع الفندقي وأنشطة الإستثمارات التي تأتي تحت مظلة شركة المملكة القابضة والشركات التابعة لها والخاصة بالإستثمار كشركة المملكة زفير لإدارة الاستثمارات في إفريقيا (كزام) وشركة اتش اس بي سي المملكة بأفريقيا HSBC- Kingdom Africa وشركة المملكة للإستثمارات الفندقية. وكانت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI، التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد قد أعلنت عن استحواذها على محفظة فنادق لونرو Lonrho بكينيا، بالشراكة مع شركة الاستشارات المالية الدولية (إيفا) International Financial Advisors (IFA) وشركة فيرمونت Fairmont للفنادق والمنتجعات. وتشمل المحفظة خمس ممتلكات تحتوي على أكثر من 400 غرفة، وتتضمن فندق نورفولك Norfolk التاريخي بنيروبي، ومنتجع ماونت كينيا سفاري Mount Kenya Safari Club الشهير. أما الثلاث الفنادق الأخرى، فتقع في مناطق سياحية رئيسية، مثل منطقة مساي مارا Masai Mara..