[c1]لجنة بالكنيست الإسرائيلي تفشل في تبني عزل الرئيس كتساف[/c]القدس المحتلة / وكالات :فشلت لجنة بالكنيست الإسرائيلي في تمرير إجراء عزل الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف على خلفية اتهامه بالاغتصاب والتحرش الجنسي.وأيد سبعة نواب فقط من أعضاء لجنة الشؤون البرلمانية البدء في إجراءات العزل وعارضه أربعة وامتنع نائب واحد عن التصويت، فيما منع ستة آخرون من التصويت بسبب غيابهم المتكرر عن جلسات اللجنة السابقة الخاصة بهذه القضية.يشار إلى أن تبني مثل الإجراء داخل اللجنة كان يتطلب موافقة ثلاثة أرباع أعضاء اللجنة أي 19 صوتا من 25 ليحال القرار إلى تصويت عام في الكنيست حيث يجب أن يحوز موافقة ثلثي الأعضاء أي 90 من 120 ليصبح نافذا.ومن المقرر أن يدلي كتساف (61 عاما) بأقواله في القضية أمام المدعي العام مناحم مزوز في الثاني من مايو وقد طلب في أواخر يناير الماضي تعليق مهامه لفترة ثلاثة أشهر، إثر إعلان المدعي العام عزمه توجيه الاتهام له بالاغتصاب والتحرش الجنسي وعرقلة عمل القضاء وتهديد الشهود.ويتمتع كتساف بحصانة طالما لم يقدم استقالته أو يعزله الكنيست، وقال إنه سيستقيل فقط إذا ما قرر المدعي العام تثبيت اتهامه.ويواجه الرئيس الإسرائيلي تهم اغتصاب موظفة عندما كان وزيرا للسياحة بين العامين 1998 و1999 والتحرش جنسيا بثلاث موظفات أخريات في الرئاسة التي تولاها عام 2000 إضافة لتلقي رشى وسوء استغلال السلطة وخيانة الثقة، وقد تصل العقوبة في حال إدانته إلى السجن 16 عاما.وتنتهي ولاية كتساف في يوليو المقبل وقد نفى التهم الموجهة له ورفض الاستجابة لضغوط الرأي العام وكبار المسؤولين للاستقالة من منصبه.يشار إلى أن الرئيس السابق عيزرا وايزمان أجبر على الاستقالة عام 2000 بعد الكشف عن تلقيه 450 ألف دولار من رجل أعمال فرنسي عندما كان عضوا في الكنيست ووزيرا في ثمانينيات القرن الماضي.وتلاحق عددا من كبار المسؤولين الإسرائيليين السابقين والحاليين فضائح فساد بينهم رئيس الوزراء إيهود أولمرت.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تعيين مدير جديد للاستخبارات البريطانية[/c]لندن / وكالات :وافق رئيس الوزراء البريطاني توني بلير على تعيين جوناثان إيفانز مديرا للاستخبارات البريطانية (إم أي 5) خلف لإيليزا مانينغهام بولر التي استقالت في ديسمبر الماضي.وسيتولى إيفانز (49 عاما) مهامه رسميا في الثامن من أبريل المقبل وكان وزير الداخلية جون ريد قد رشحه لهذا المنصب.وعمل إيفانز منذ العام 2005 نائبا لبولر التي شغلت المنصب منذ أكتوبر 2002، وشهدت لندن أثناء رئاستها للاستخبارات هجمات السابع من يوليو 2005 التي استهدفت قطارات الأنفاق وحافلة ما أسفر عن مقتل 56 وجرح المئات.والتحق إيفانز بـ(إم أي 5) عام 1980 حيث عمل في البداية بوحدة مكافحة التجسس، ثم انتقل للعمل في مجال مكافحة الجيش الجمهوري الأيرلندي منذ أواخر الثمانينيات من القرن الماضي.وفي العام 1999 بدأ إيفانز العمل بمجال مكافحة ما يسمى بالإرهاب الدولي ومواجهة ما يعتبر تهديدا من “التطرف الإسلامي”. وقبل 10 أيام فقط من هجمات سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة عين مديرا لمكافحة الإرهاب الدولي بمجلس إدارة أجهزة الأمن.أما مانينغهام بولر فركزت على أنشطة مكافحة ما يسمى الإرهاب وعملت لفترة أيضا في التحقيقات الخاصة بقضية لوكيربي. وكانت قد صرحت عقب هجمات لندن بأنها صدمت لكن لم تفاجأ بالتفجيرات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش يؤكد ثقته بنائبه تشيني رغم إدانة ليبي[/c]واشنطن / وكالات :أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جورج بوش لا يزال يعتبر نائبه ديك تشيني “مساعدا أهلا للثقة”، رغم إدانة لويس ليبي المدير السابق لمكتب تشيني.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو للصحافيين بعد 24 ساعة من إدانة ليبي بالكذب على القضاء في قضية تمس بشرعية الحرب على العراق المثيرة للجدل إن “الرئيس يثق بنصائح نائب الرئيس وما يقوله ينظر إليه بثقة”.وكان تشيني عبر عن خيبة الأمل لحكم الإدانة الذي صدر الثلاثاء على مساعده السابق لويس ليبي “سكوتر” بتهمة الكذب وعرقلة التحقيق في تسريب اسم فاليري بالم عميلة وكالة المخابرات المركزية الأميركية.والعقوبة القصوى للتهم التي أدين بها ليبي 25 عاما، ويعد ثاني مسؤول كبير يدان في قضية وطنية منذ فضيحة إيران كونترا قبل 20 عاما، ولم يوجه اتهام رسمي إلى تشيني، لكن هذه المحاكمة عززت الشكوك في إمكان حصول تواطؤ داخل البيت الأبيض لتشويه سمعة رافضي الحرب.وفي تطور جديد بالقضية قال محامو ليبي إنهم بصدد طلب إعادة محاكمة موكلهم، ولم يعرف ما إذا كان بوش سيستخدم صلاحياته بعفو رئاسي لليبي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اعتقال بحار أميركي سابق بتهمة التجسس لصالح القاعدة[/c] أريزونا / وكالات :اعتقلت السلطات الأميركية في ولاية أريزونا جنديا سابقا في البحرية الأميركية بتهمة التجسس وتقديم دعم مادي إلى من وصفتهم بإرهابيين.وقال مكتب المدعي العام الأميركي في كونيتيكت إن حسن أبو جهاد الذي كان يعرف من قبل باسم بول هول (31 عاما) اعتقل بناء على دعوى جنائية، موضحا أن التهمة تتعلق بتسريبه معلومات عن تحرك مجموعة قتالية للبحرية الأميركية كانت تقوم بمهمات ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.ويقول الادعاء إن أبو جهاد قدم هذه المعلومات إلى منشورات عزام في لندن وموقع عزام الإلكتروني الموصوف بأنه مقرب من القاعدة، موضحا أن المتهم يعلم أن تلك المعلومات ستستخدم في الإعداد أو التنفيذ لمؤامرة لقتل مواطنين أميركيين.
عواصم العالم
أخبار متعلقة