وانا أتابع الحملة الشعواء ضد الأستاذ / احمد محمد الحبيشي وكتاباته المخلصة للوطن ووحدته التي أعتبرها الدم الذي يجري في شريان الصحافة اليمنية بدوت مستغرباً لهذه الحملة ، خاصة أن الحبيشي بكتاباته يزرع في الأعماق الإخلاص والحب للوطن والوحدة ويكشف بالفعل أولئك القلة الذين انحرفوا بسلوكهم هذا العدائي عن واجبهم الديني والوطني تجاه الوطن برمته وليس تجاه الحبيشي لوحده ..ثمة تساؤلات تجول في ذهني وربما في ذهن العديد من القراء حول سبب انزعاج أولئك الرهط من كتابات الأستاذ / احمد الحبيشي في الوقت الذي تلاقي هذه الكتابات استحسان الكثير من القراء ، الذين قد تطالهم تهمة التكفير من هؤلاء المتطرفين ونحن لا نخشى ذلك ، فبعد تصرفاتهم العدائية الداعية الى زرع الحقد والكراهية ماعاد يهمنا أولئك القلة الذين أصبح التكفير ردة فعل عندهم لكل عمل لا يروق لهم حتى وإن كان في إطار المباح .ويتبادر الى الذهن ايضا ما هو الدور الذي ستنتهجه وزارة الاوقاف ضد من يتزعم هكذا سلوك عدائي من على منابر المساجد ، وما هو موقف الوزارة من هذه القلة التي اختارت لنفسها هذا التوجه ولن تخجل في المطالبة بإقالة ومحاكمة العديد من الكتاب الذين لا تروق لهم كتاباتهم .ياللهول كيف يطلقون عليهم رجال دين ؟ .. أين الدين منهم وأين هم من الدين اصلا .؟ دين المحبة والإخاء والتسامح والوسطية والاعتدال . أتمنى من خلال مقالي المتواضع أن أكون قد شاركت بدوري كقارئ وأتمنى من الجميع الوقوف على درب الحق في إرشاد الأفكار الضالة والدفاع عن الكتاب والمفكرين المتنورين وخصوصا من يسطرون بأقلامهم ويزرعون الوعي والولاء الوطني الوطن الذي يباع بين الحين والآخر في نوادي لندن على جلسة كأس من دون أي خوف من ضمير .ادعو أولئك القوم إلى التفرغ للقيام بواجبهم كما يجب عليهم الدفاع عن الوطن ووحدته وأمنه عليهم ان يجعلونا نبادلهم كل الاحترام حتى سنسمع اصواتهم التي تدحض الأفكار المصدرة الينا من الخارج من أفراد يتسكعون بالبارات ويتراقصون على زرع الفتن بين ابناء الوطن الواحد متى سيحصنون الشباب حتى لايستسلموا لتلك الافكار ام ان دورهم غير؟ فيجب إعادة تأهيلهم او إعادة النظر في مواقعهم...عزيزي الأستاذ احمد الحبيشي: لاعليك ستظل في نظرنا ذلك الإعلامي الرائد وستظل يدك الطاهرة التي ترسم أروع الكتابات تهذب العقل وترشد الضال وتزرع الحب لهذا الوطن الذي يستحق منا كل الحب والوفاء.[c1]* نائب مدير عام هيئة الاتصالات فرع محافظة ريمة[/c]