وقف الزمان لحيظة ليرانفبكى حزيناً عندما اخبرتهلا خاملاً او عاجزاً ، بل مرغماًاجبرت ان امشي واترك موقعيمن بعد ماافنيت عمري مخلصاًوتعجب الزمن الحزين من الذيفأتى إلي مؤاسيا ومهدئاًماذا جرى للقوم اين عقولهم ؟هم يطفئون النور في غسق الدجىهم يمنعون الشمس ترسل ضوءهاماذا دهاهم ياترى حتى أرىاين الاساتذة الالى اهلتهم ؟مالي أرى مجموعة ، بل نخبهإني اراها افرغت طاقاتهاهل ياترى هي كرمت في شغلهاأم ياترى هي عذبت اوحوربتإن الكفاءة في بلادي سلعةفقدت نضارتها لطول كسادهامن يشتريها والمزيف شائعوتخاوص الزمن الحزين يقول لي:ان التقاعد ان أتاك مبكراًأنت الذي مازلت نبعاً تستقىمتقاعداً من بعدما اضنانيان امرؤ ابعدت عن ميدانيالا اكون مدرس الفتيانمتحسرا ، متذ مراً في آنارعى الشباب برقة وحنانيجري بصرح العلم من خذلانمن خاطري في لحظة الهيجانلم يذبحون العلم في الميدان ؟بذريعة الطاعات للسلطانكي لايروا ماصارفي البلدانفي عقلهم مساً من الشيطان ؟!في سالف الاعوام من ازماني ؟من هيئة التدريس دون مكان ؟!قبل الاوان ، بأحلك الازمانبشهادة التقدير والعرفان ؟!في قوتها ، بل لم تكن بأمان ؟!مركونة ، في ارفف الدكانوتداخل الصبغات بالألوانلكثافة الترويج بالاعلانلاتبتئس في لحظة النكرانفانعم بذاك ، وعش بغير هوانمنه العقول ودائم الجرياناسق البلاد واهلها بغزارةكم فتية في ذي البلاد وهبتهاكم صبية ربيتها ورعيتهاقد كنت في درب الحياة مجاهداًطوفت في دنيا المعارف باحثاًومشيت في التوجيه شوطاً تبتغيوطفقت تكتب في ثقافة أمةوغرقت في بحر العلوم منقباًواليوم تقعد خلف استار الدجىان يرجع التاريخ اعواماً مضتيا أيها الاستاذ لاتك يائساًشكراً لما اعطيت يارمز الوفاوابحث عن الرزق الحلال بغيرماوابعد لتنجو من رذاذ فسادهملاتحسبن الكنز في عرصاتهملاتبق مأسوراً الى ( روتينهم )لاتبق محتاراً اذا ضل الورىواصبر لتمضي دائماً متجاوزاًواعمل بما يرضي الا له وثابرنيجزيك ربي جنة تحظى بها( لاتحسبن الله يخلف وعده )أنعم بها من جنة تجزى بهاكي ترتوي من حوضك الريانعلماً وفكراً ، دونما خسراننشأتها في خدمة الانسانفي جبهة التهذيب بالقرآنمتأملاً في صنعة الاكوانانقاذ جيل كان كالفرقاحرصاً على المأثور من نسيانعن انفس الاصداف والمرجانتشكو الزمان ، وليس بالامكان!قد كنت فيها المخلص المتفانيبعد الذي اعطيت للأوطانشكراً لما قدمت للشبانطمع ، ولا جري مع الشيطانكي لاتكون ملوث الوجداننقب بنفسك في مكان ثاناوخاضعاً لرتابة الديوانمادمت قد آمنت بالرحمن عنت الحياة بقوة الايمانان تختم الاعمال بالاحسانجراء ما اعطيت في كتمانيوم الحساب يقيس بالميزانبمشيئة المولى عظيم الشان
|
ثقافة
آهات المتقاعد
أخبار متعلقة