صعدة تشارك بفاعلية في الانتخابات وتنتصر للديمقراطية
صعدة/ دبوان عبدالقوي :وسط حضور جماهيري كبير وإقبال شعبي غير متوقع افتتحت اللجان الأصلية الفرعية في محافظة صعدة أعمالها صباح يوم الأربعاء .وبدأ واضحاً من خلال من التقتهم الصحيفة جدية المواطنين في إيصال أصواتهم الانتخابية نظراً لقيمة وأهمية الانتخابات وإحساس المواطن بجديتها وأهميتها .وعلى عكس بقية الانتخابات السابقة بدأ واضحاً إهتمام المواطنين بالانتخابات الرئاسية لشعورهم بجدية المنافسة فيها إلى جانب أن ما حققته المجالس المحلية للفترة الأولى من نجاح مثل الحد الأدنى لتطلعات المواطنين الذين يأملون من خلال التصويت رفع سقف مطالبهم من هذه المجالس إلى حدود تتفق مع تطلعاتهم .سلطان زيد شائع .. (ناخب) تحدث للصحيفة قائلاً : »في الحقيقة بدأت الذهاب إلى صناديق الاقتراع باكراً لشعوري بأن هناك زحمة من الناخبين وهروباً من هذه الزحمة والإقبال حجزت مكاني في الصفوف الأمامية من صباح هذا اليوم أما أسباب الإقبال الكبير فذلك يرجع حسب تقديري إلى المنافسة الجدية في الانتخابات الرئاسية إلى جانب أن ما حققته المجالس المحلية في فتراتها الأولى قد مثلت لنا حافزاً للذهاب إلى صناديق الاقتراع .صالح الشقري - عضو اللجنة الفرعية بالمركز (أ) الدائرة (263) في الحقيقة كان الإقبال الشعبي باكراً وبمستوى غير متوقع ، وبرغم هذه الزحمة كما ترون إلاّ أن سير الأعمال في اللجنة يسير حسب ما هو مخطط له ، أما عن أسباب هذا الإقبال فذلك يرجع باعتقادي إلى شعور الناخب بأهمية الانتخابات وبجدية منافساتها إلى جانب أن الانجازات التي تحققت في فترة المجالس المحلية الأولى قد أغرت الناخب على رفع سقف مطالبة عن طريق اختيار شخصيات أكثر كفاءة وقدرة على تحقيق مطالبة« .عبدالخالق النبهان - عضو اللجنة الفرعية بالمركز (أ) الدائرة (263) لم يختلف كثيراً عن قول زميله ، لكنه أضاف قائلاً : »هذه اللجنة ربما هي أقل اللجان حظوراً من بقية اللجان الفرعية .. إلاّ أن مستوى الإقبال في الحقيقة كان فوق المتوقع .. لأن ما شاهده الناس من تنافس حقيقي في الانتخابات الرئاسية إلى جانب ما لمسوه من تفاعل المجلس المحلي سابقاً قد منحهم حافزاً لمواصلة المشوار« .سناء - م - عضو اللجنة الفرعية بالمركز (د) الدائرة (263) لم نكن نتوقع هذا الحضور النسوي الكبير.. والحضور أيضاً لم يكن حظوراً كيفياً وحسب ، بل كان حضورا منظما، ولديه رغبة كبيرة في التعبير عن نفسه بهذه الانتخابات ، والحقيقة أن التفاعل الكبير للناخبات مع سير الحملة الانتخابية إلى جانب ما لمسه المواطنون من أهمية كبيرة للمجالس المحلية قد حفز ليس الناخبات وحسب ، بل كل المجتمع اليمني على الذهاب لصناديق الاقتراع والتعبير عن رأيه بشكل حضاري مميز ، وهو أيضاً ما ساعدنا في تسيير أعمال هذه اللجنة وبدون اضطراب أو مشاكل .عمار عبدالله سيف الادريسي - من لجان الدفع الميدانية - الحقيقة اننا نحن في لجان الدفع الميدانية العاملة ، والتي من مهامها الأساسية حث الناس ودفعهم إلى التصويت ، لم نواجه أي صعوبات في ذلك ، لأن الناخب ذهب قبلنا إلى صناديق الاقتراع ، وفي النهاية لم نجد لأنفسنا من عمل ، وذلك سهل كثيراً من أعمالنا ، وأعتقد أن وعي الناخب اليمني وصل إلى مرحلة متقدمة بأهمية وقيمة الانتخابات .. إلى جانب أن الحملة الانتخابية الرئاسية والتنافس الحقيقي فيها قد أشعر المواطن اليمني بأن هناك انتخابات حقيقية وتنافسية وأنها منتصرة لصوته الانتخابي للحسم فيها ، ولهذا شعر بأهمية وقيمة صوته وجاء إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن نفسه ، ونحن نشعر اليوم بأن إرادة الناخب اليمني فوق المستوى ولا يمكن التأثير عليها بأي شكل من الأشكال . أروى علي ـ (ناخبة) جئت إلى صناديق الاقتراع تعبيراً عن رأيي وإبرازاً لصوتي .. لأن لدي أمل بأن صوتي إلى جانب بقية أصوات الناخبات والناخبين سيلعب دوراً كبيراً في إحداث التغيير والتقدم الذي نأمل فيه جميعاً خاصة على مستوى المجالس المحلية .وفي مديريات حيدان وساقين وكفاف في محافظة صعدة، وهي التي شهدت أحداث حرب صعدة أو عاشتها، فان اقل ما يمكن قوله بعد انتهاء عملية التصويت أن الديمقراطية قد انتصرت بانتصار أبناء هذه المديريات لها.. حيث أظهروا من خلال مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات الرئاسية والمحلية مدى مايتمتعون به من حس وطني جيد بالإضافة إلى تميزهم بوعي ديمقراطي يستحق التقدير، كونهم حرصوا على ممارسة الاستحقاق الانتخابي بصورة منظمة وفي جو يسوده الأمن والاستقرار.صحيفة (14 أكتوبر) رصدت المشهد الانتخابي في مديريات حيدان وساقين وكفاف في محافظة صعدة، وجمعت آراء وانطباعات عدد من المواطنين والشخصيات وخرجت بالحصيلة التالية:في البداية التقت الصحيفة بالأخ سالم محمد الوحيشي، وكيل محافظة صعدة الذي تحدث قائلاً: لقد اثبت أبناء هذه المديريات في مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات الرئاسية والمحلية مستوى وعيهم بأهمية الانتخابات وقيمة العملية الديمقراطية، فكان لهم حضور كبير ومارسوا حقهم الدستوري والقانوني في الاقتراع بإرادة حرة وديمقراطية وبصورة منظمة وحضارية، وهذا سلوك وطني يستحق عليه أبناء هذه المديريات والمحافظة عموماً الشكر والثناء والتقدير.وتحدث الأخ/ قاسم الشيبة- مشرف العملية الانتخابية بمديرية حيدان فقال: الحضور الجماهيري في المديرية كان كبيراً وفاق ماهو متوقع وخاصة في مناطق جرهد- جبل مران (مركز المديرية) مما يدل على وعي أبناء هذه المديرية وحرصهم على إنجاح الانتخابات، خاصة وان صدى كلمات الرئيس في مهرجانه الانتخابي في المحافظة قد لعب دوراً في هذا الجانب، ونظراً لمكانة وقيمة الرئيس الكبيرة في نفوس أبناء المديرية.وأضاف: لقد ساعدنا هذا الوعي الشعبي في تسيير العملية الانتخابية وإيصال رسالتنا بطريقة حضارية دون أية معوقات أو صعوبات أو أي اختلالات أمنية.. فالاقتراع سار بشكل طبيعي واللجان الانتخابية مارست عملها بكل أريحية.. ونحن هنا ننتهزها فرصة لتوجيه الشكر والتقدير لأبناء هذه المديرية على هذا الدور المتميز.الأستاذ/ زكريا ضيف المختار احد أبناء مديرية حيدان تحدث الينا قائلاً: " لقد عشنا تجربة ديمقراطية بكل ما تعنيه الكلمة، وعملنا على المشاركة بفاعلية ومارسنا حقوقنا الديمقراطية بصورة منظمة وحضارية حظيت بتقدير المراقبين المتواجدين، حيث أكد أبناء المديرية عبر صناديق الاقتراع ولاءهم التام لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح.أما الأخ/ صالح محمد/ عضو اللجنة الفرعية بالمركز (أ) في مديرية حيدان فقد تحدث قائلاً: "مارسنا عملنا الانتخابي دون عوائق أو عراقيل، والمواطنون هنا واعون ومقدرون لأهمية وقيمة أصواتهم، فكان الحضور كبيرا، وسارت العملية الانتخابية في جو من الأمن والاستقرار والنظام .