نص
الإهداء إلى ساقي الكؤوس الذي أرواني من الكأس الأولىمنذ إحتراب المدن في بلادي أبحث عن طير أخضر يحط على كتفييغرس منقاره في فميلتسكر روحيوينتفض الوجد من شبحي فيا أول العاشقين وآخرهمويا قبلة العاشقينقبل ثمان عجاف أطفؤوا نجمة البحرثم أغاروا على قبلة العاشقين من البر والبحروبعد ثمان عجاف أغاروا عليها ثانيةمن البر والبحر أيضاًكنا نحج إليها في كل عامتغسلنا نجمة البحر بأضوائهافيا أول العاشقين وأخرهمأطفئوا نجمة البحر يا سيديطفت بكل مقامات قرية قعاأبحث عن طير أخضر يحط على كتفييغرس منقاره في فميأنا الغيمة المثقلةأحن إلى يفرسوصاحبها الذي أسكرني بفتوح الزمانفلذت بقبة سيدي الرازحي بقرية النجدأبحث عن طير اخضر يحط على كتفييغرس منقاره في فميلعلي أرى ومضة.. لمحة تشحن قلبي بسر الإله تقنعني بان الرماد الذي جمعوه بيوم الطعانرمادك أنت يا أول العاشقين وأخرهمفروحك تطوف بنا كل يوموأنت أعظم الأولياء و قطبهم الذي لا يزاليطرز مسبحة لليالي الوصال بالوجدوأنا لازلت ابحث عن طير اخضر يحط على كتفييغرس منقاره في فميفلا نجمة البحر أهدت نوارس عشقي إلى ساحليولا اصطفاني ربي من بين من أحبهمفرقت عظامي وأجهشت روحي بالبكاءتواجدت حتى الفناءوناديت ياهوفعانقت اللام أختاً لهاوطار الألف نحو هاء الجلالةأختزن فؤادي وقلبي آهاتهغاب صوتي مسافراً في دميسالت دموعي على لوحة القلبصرت في حضرة القربجذبت إلى مركز الكونعرفت باني جرم صغيروفي أنطوى العالم الأكبر فقال لي سيدي العلويهاك كاس المدامأشربها منا كما شرب الأولونلا تخفهاك كأس مصفى من المصطفىجاد بالسر في عرفاتلساقي الحجيج الذي طاف بالبيت مع الطائفينوأحفظ أوراد سيدك العلويوسورة الواقعة [c1]*صنعاء - الجراف مايو1994م [/c]