قبل أكثر من 14 قرناً عرفت المرأة المسلمة حقوقها فقد جاء الاسلام بكل مايمكن أن يحفظ للمرأة كرامتها ويعطيها حقها فلم تنتظر لدعاة الحرية في الدول الغربية الذين أتوا بعد ذلك بـ"14" قرناً لينادوا بضرورة إعطاء المرأة حقوقها فما جاءوا به ماهو إلاّ أبجديات ماجاء به الاسلام ونحمد الله أن قوانين العمل والاحوال الشخصية وكل القوانين اليمنية تستمد نصوصها من الشريعة الاسلامية كما أن قيادتنا الحكيمة فتحت للمرأة جميع مجالات العلم والعمل ولتحقيق طموحاتها وآمالها ففتحت صفوف المتابعة كما تم اعطاؤها الفرصة في استكمال دراستها العليا سواء في الداخل أو الخارج وشوهدت المرأة تكرم كمتفوقة في جميع المجالات .. وشوهدت وهي تتقلد أعلى المناصب في مختلف مرافق العمل والانتاج ومختلف الدوائر الحكومية متسلحة بمبادئ الاسلام وقيم مجتمعها حتى وصلت الى منصب وزيرة.وشاركت في الانتخابات ونتمنى أن تكون نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات البرلمانية أكبر لتحصل على نسبة أكبر في مقاعد البرلمان وهذه أمنية غالية نتمنى بإذن الله أن تتحقق في الانتخابات القادمة في ظل قيادتنا الحكيمة .وفي هذا اليوم أنتهز الفرصة لدعوة المرأة في المجتمع اليمني بإستغلال الفرص المتاحة فتتعلم وتطور من شخصيتها وتندمج بكل النشاطات المتاحة لها سواء في مجالات الانتاج أو الخدمات وأن لاتقبع في مكانها بإنتظار أن تفتح لها الابواب بدون أدنى جهد منها .كما أجدها فرصة مناسبة لتوجيه الدعوة لكل المسؤولين في المرافق المختلفة بمساعدة المرأة لإستكمال دراستها أو منحها دورات تدريبية كما أدعوهم لعدم الوقوف أمامها في تحقيق طموحاتها وإعطاءها حقها في تقلد المناصب القيادية حسب كفاءتها وخبرتها ومؤهلاتها وتكريمها بحسب ماحققته لاحسب نوعها .* إصلاح العبد صالح وكل عام وأنتم بخير
تحية للمرأة في عيدها (8 مارس)
أخبار متعلقة