[c1]إندبندنت: لا نصر في حرب أفغانستان [/c] قالت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي البريطانية إن النصر لن يتحقق في الحرب بأفغانستان، لأنها بدون “هدف واضح، قابل للتحقيق وغاية لا تدرك”.ووصفت الصحيفة في افتتاحيتها أمس ما يجري في أفغانستان بأنها حرب لن يتحقق النصر فيها، وأضافت أن ثمة مقياسا وحيدا ومحددا تزن به الصحيفة الأمور، ألا وهو عدد الجنود الذين لقوا مصرعهم في الحرب، وتأسيسا على ذلك فإن الحقيقة الكبرى برأيها لا تكمن في أن الغرب لا يحرز نصرا في الحرب فحسب، بل في وجوب الإقرار -عاجلا أو آجلا- بأنها حرب لا يمكن ربحها من منظور عسكري.ومضت إلى القول إن أفضل ما يمكن للمرء أن يتطلع إليه هو المساعدة في تشكيل حكومة أفغانية لفترة ما بعد الحرب لا تؤوي تنظيم القاعدة وتكفل في الوقت نفسه قسمة وافية للسلطة تحسبا لعودة الأعمال العدائية الصارخة. ودعت الصحيفة الغرب إلى تبني إستراتيجية سياسية تفضي إلى الانسحاب من أفغانستان وتضمن مشاركة حركة طالبان هناك وفي باكستان في العملية السياسية.واستهجنت الصحيفة ما وصفته بتصريحات افتقرت للباقة أدلى بها رئيس الوزراء البريطاني ديفد كامرون ضد إسلام أباد أثناء زيارته الأخيرة للهند، وعدم تسليمه بما تكبدته باكستان من ضحايا في الحرب على الإرهاب أكثر من أي دولة أخرى في الصراع.ومع ذلك تحمد ذي إندبندنت أون صنداي لكامرون حديثه “الصريح” عن واقع جرت العادة على أن يتردد الحديث حوله في أوساط الخبراء والدبلوماسيين فقط.وأشارت إلى أن الأولوية الآن هي للبحث في هذه الحرب بأسلوب عقلاني ليتسنى التصدي لحقيقة مفادها أن الحرب في أفغانستان بدلا من أن تقلل من خطر الإرهاب على بريطانيا فإنها ربما تساهم في إذكاء جذوة التطرف إلى حد كبير.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عشرون عاما من الحرب على العراق [/c] قال الباحث الأميركي جون تيرمان إن الولايات المتحدة تخوض مغامرات عسكرية متتالية منذ الحرب العالمية الثانية، وإن آخرها قد يتمثل في ما سماها حرب العشرين عاما ضد العراق، متسائلا عن جدوى تلك المغامرات العسكرية الأميركية.وأشار تيرمان وهو المدير التنفيذي لمركز الدراسات الدولية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا- إلى أن غدا الثاني من أغسطس يشكل اليوم الأخير في السنة العشرين لذكرى الحرب الأميركية المستمرة على بلاد الرافدين منذ أن وطأت جيوش الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أرض الكويت عام 1990.وقال الكاتب - في مقال نشرته له صحيفة بوسطن غلوب الأميركية- إن هناك عوامل متعددة لما وصفها بالمغامرة الأميركية ومغامرة بعض الدول القوية الأخرى في الشرق الأوسط، ذكر من بينها عوامل تتعلق بصدام وأخرى بما وصفها المصالح الأميركية.وبينما أوضح الكاتب أن صدام حسين كان قبل دخوله الكويت أثار حربا وصفها الكاتب بالكارثية ضد جارته إيران، أضاف أن الرئيس العراقي الراحل أراد أن يصنع من نفسه زعيما قوميا وخليفة للرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر في الأمة العربية، بحيث يصبح رمزا للبطولة في المنطقة، ما أثار فيها الاضطراب والفوضى وشكل تهديدا لجيران العراق من كل اتجاه.ومضى الكاتب إلى القول إنه لا يكفي أن يقال إن صدام حسين هو السبب في عدم استقرار المنطقة وبالتالي قدوم الجيوش الأميركية والبريطانية وجيوش الحلفاء الآخرين لإخراج الجيوش العراقية من الكويت، وذلك لوجود عوامل أخرى أبرزها ما يتعلق بالنفط وبتهديد المصالح الأميركية في المنطقة.وأوضح تيرمان أن من بين العوامل الأخرى لما سماها المغامرة العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط هي تلك المتمثلة في السيطرة على منابع النفط واحتياطياته في الخليج، وتحديدا في السعودية والكويت وفي العراق نفسه.وأضاف أن ثمة عوامل أخرى سابقة دفعت بالأميركيين إلى أن يزحفوا لاحقا إلى المنطقة العربية بعديدهم وعتادهم أبرزها ارتفاع أسعار النفط في سبعينيات القرن الماضي وانطلاق الثورة الإسلامية في إيران ونشوء تنظيمات مثل تنظيم القاعدة وغيرها من المنظمات والفصائل المسلحة، بالإضافة إلى عدائية صدام حسين الواضحة والمعلنة ضد إسرائيل، ما شكل تهديدا للمصالح الأميركية لا يمكن معه لواشنطن الانتظار طويلا على مسافة بعيدة.وعلى صعيد متصل بالحروب والمغامرات العسكرية الأميركية، قال الكاتب إن الولايات المتحدة ما فتئت منهمكة في صراعات عسكرية مع الآخرين منذ الحرب العالمية الثانية، سواء في كوريا أو فيتنام أو العراق، بالإضافة إلى المناوشات العسكرية الأخرى هنا وهناك.وقال الكاتب إنه لا بد للمغامرات العسكرية الأميركية من أثمان، موضحا أن الغزو الأميركي الأخير للعراق كلف وحده خزينة الولايات المتحدة ما يزيد على ثلاثة تريليونات دولار فضلا عن الخسائر البشرية الأخرى.وأما الخسائر البشرية على المستوى العراقي على مدار السنوات العشرين العجاف الأخيرة فكانت هائلة، حيث قضى ما يقرب من نصف مليون عراقي جراء العقوبات الاقتصادية التي فرضت على بلاد الرافدين في الفترة من 1990 إلى 2003.كما تكبد العراق مثل ذلك العدد أو يزيد من الخسائر البشرية جراء الغزو في السنوات السبع الأخيرة، بالإضافة إلى تشرد أكثر من خمسة ملايين عراقي في داخل بلادهم وفي شتى أصقاع الأرض، حيث يعيشون ظروفا قاسية ومزرية وبائسة. وتساءل الكاتب في نهاية مقاله عن الجدوى الحقيقية لما وصفها بالمغامرات العسكرية الأميركية التي لا تنتهي، وقال إن “قتلى العراق ربما يحاولون إخبارنا بشيء ما، فهل نحن مستمعون؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] بيريز يتهم الإنجليز بمعاداة السامية [/c] اتهم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الشعب الإنجليزي بمعاداة السامية زاعماً أن نواب البرلمان البريطاني ينقادون وراء الناخبين المسلمين.ونقلت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية عن بيريز وصفه انجلترا بأنها “مؤيدة بشدة للعرب. ومعادية لإسرائيل”، مضيفاً أن الإنجليز ظلوا “على الدوام يعملون ضدنا”.وقال “هناك قول مأثور في إنجلترا بأن المعادي للسامية هو شخص يكره اليهود أكثر من اللازم”.وذكرت الصحيفة أن تصريحات الرئيس الإسرائيلي -التي أدلى بها في مقابلة على موقع يهودي بشبكة الإنترنت- أثارت غضب نواب كبار في البرلمان وزعماء يهود، الذين قالوا إن بيريز البالغ من العمر 87 عاما “أساء فهم الأمور”.بيد أن مجموعات أخرى مناصرة للرئيس الإسرائيلي أشارت إلى أن الحوادث التي تنطوي على معاداة السامية شهدت ارتفاعا مفاجئا في المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة.ويجيء هذا السجال عقب الضجة التي أثارها الأسبوع الماضي تصريح رئيس الوزراء البريطاني ديفد كامرون واصفاً فيها قطاع غزة بأنه “معسكر اعتقال”، وحاضاً فيها إسرائيل على السماح بتدفق المساعدات وتنقل الناس بحرية من وإلى الأراضي الفلسطينية.وقال بيريز الحائز على جائزة نوبل للسلام الذي منحته ملكة بريطانيا لقب فارس في 2008- إن موقف إنجلترا من اليهود يعتبر بمثابة “المعضلة الكبرى القادمة” بالنسبة لإسرائيل.وأضاف “هنالك عدة ملايين من الناخبين المسلمين (في بريطانيا)، وهم بالنسبة للكثير من أعضاء البرلمان يصنعون الفارق في نجاحهم وفشلهم في الانتخابات”. ومضى قائلاً “وفي إنجلترا ظل هناك دوماً توجه داعم للعرب بشدة، ونبرة معادية لإسرائيل داخل الدولة”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تضاعف أعداد القتلى المدنيين في العراق خلال يوليو [/c]قالت صحيفة التايمز أن عدد القتلى من المدنيين بسبب العنف في العراق تضاعف تقريبا من يونيو إلى يوليو في مؤشر على أن المسلحين ربما يحاولون استغلال التوترات السياسية بعد انتخابات تشريعية لم تسفر عن فوز تكتل بعينه بشكل واضح.وأظهرت احصاءات حكومية صدرت في وقت متأخر من مساء أمس الأول السبت أن إجمالي عدد القتلى بلغ 396 مدنيا نتيجة تفجيرات القنابل أو هجمات أخرى في الشهر الماضي بعد أن كان العدد 204 في يونيو حزيران و275 في مايو .وصحيح أن هذا العدد يقل كثيرا عن عدد الضحايا الذين سقطوا اثر أعمال العنف الطائفي خلال 2006 و2007 غير أن الرقم يظل مرتفعا.وتراجع العنف بصفة عامة بشدة منذ أوج الصراع الطائفي الذي أعقب غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 . لكن التفجيرات والاغتيالات لا تزال تحدث بشكل يومي.ولا تزال الأحزاب السياسية العراقية تحاول تشكيل حكومة بعد الانتخابات التشريعية غير الحاسمة التي أجريت في مارس .وتتفاوض تكتلات شيعية وسنية وكردية للحصول على ما يكفي من المقاعد في البرلمان لتحقيق الأغلبية لكن الخلاف لا يزال قائما حول الشخصيات التي ستتولى المناصب الكبرى في البلاد.
أخبار متعلقة