غضون
* أمس وجه نائب رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي رسائل قوية لدعاة المناطقية والكراهية والإمامية أيضاً.. من يفكر بالعودة إلى ما قبل 26 سبتمبر 1962م يحلم ومن يفكر بالعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990م يحلم.. دفعنا من أجل الوحدة دماء في حرب 1994م ومستعدون أن ندفع أضعاف هذه الدماء مرة أخرى.. وبالطبع من يفكر بعودة السلطنات أيضاً عليه أن ييأس.. فهل يفهم أولئك الحمقى ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أن تلك الأحلام غير قابلة للتحقق على أرض الواقع.. ولو حاول أحدهم أن يجرب حظه وينقل دعوته الانفصالية من مجال القول إلى مجال الحركة سيجد المواطن العادي في معركة معه وأنا شخصياً سأكون في تلك المعركة إذا اضطررنا إلى ذلك.* قطعاً هذا لن يحدث إن شاء الله، ولكن عليهم أن يروا ماذا سيكون في انتظارهم لو أرادوا الذهاب إلى تلك المحطة.. وعلى أية حال نعرفهم واحداً واحداً وهم أجبن من فئران المطابخ، ويجري عليهم المثل المشهور: «كل يا حمار واحمد الله، قال: لابد من صوت يسمع به الله» بدليل هذا التخبط الذي يتخبطون فيه وتغيير المواقف وتناقضها ما بين الظهر ووقت الأصيل.. الشيء الذي أفلحوا فيه حقاً هو أنهم أظهروا ما في نفوسهم من لؤم وخسة وكراهية ونجحوا في شحن بعض النفوس بتلك الحقن.* إلى الزميل محمد الغباري وكل الذين عبروا عن ازدرائهم بتلك الإساءة التي دبجت في صدر الصحيفة إياها والتي حملت «وحدة 22 مايو» ما زعمت إنه إيذاء للجنوب.. ليست الإساءة جديدة على الجماعة.. في اليوم التالي عندما شعروا بأنهم فضحوا أنفسهم بوضوح أرادوا الهروب من خطأ وقعوا في شرهم، أرادوا الاعتذار عن الخطأ فزادوه وضوحاً وكما يقول أهلنا في تهامة: «بعدما ضرطن فزن»..