الوكيل المساعد للتخطيط والدراسات بوزارة الكهرباء والماء البحريني:
المنامة / بنا :كشف الوكيل المساعد للتخطيط والدراسات بوزارة الكهرباء والماء بمملكة البحرين الدكتور خالد بوراشد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سترفع تقريرها الأولي حول دراسة الجدوى الأولية بشأن إمكانية إنشاء برنامج نووي خليجي للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الأسبوع المقبل حيث سيتبع ذلك اجتماع للخبراء والمسؤولين الخليجيين في العاصمة السعودية الرياض وقال الدكتور بوراشد في انه ستتلو هذه الدراسة الأولية التي تتناول أمورا عدة كالجدوى من البرنامج النووي والكلفة الاقتصادية دراسة أخرى تفصيلية حول البرنامج والدراستان تعدهما الوكالة الدولية إذا تم توفير كافة المعلومات التي طلبها الخبراء للاستعانة بها في الدراسة.وأشاد بوراشد في تصريحه بالخطاب السامي لجلالة الملك الذي أشار فيه جلالته إلى أهمية الاستفادة من الطاقة النووية وقال إن هناك توجها حقيقيا لإنشاء برنامج نووي خليجي مشترك والبحرين طرف فاعل في ترجمة هذا التوجه إلى واقع على الأرض وان دعم جلالة الملك وقادة مجلس التعاون هو الذي سيحقق هذه الرغبة وأضاف أن قادة الخليج وجهوا في قمة زايد لإنشاء برنامج نووي خليجي مشترك واجتمع المسؤولون في الأمانة عدة اجتماعات في فيينا والرياض تم فيها تحديد وضع الكهرباء في الخليج وإرفاق هذه المعلومات بحقيبة الوكالة من أجل وضع نموذج للبرنامج النووي المطلوب ضمن دراسة الجدوى الأولية.وأكد بوراشد أن دول الخليج ماضية قدما في وضع برنامج نووي مشترك وستحدد دراسة الجدوى كل ما تحتاجه الدول الخليجية من قوانين وتشريعات وبنى تحتية ونظم حماية بما يتواءم والاشتراطات الدولية.وأعلن بوراشد أن البحرين بحاجة للاستعانة بطاقات بديلة ومن ضمنها الطاقة النووية مشيرا إلى أن دواعي الحاجة هو ارتفاع الاستهلاك وأسعار الغاز ومحدودية المخزون الأرضي.يذكر أن إنشاء مفاعل نووي أو بناء برنامج نووي يحتاج من 12 إلى 15 عاما من نقطة البدء.ووفقا لدراسة أجرتها وزارة الكهرباء يقول بوراشد إن استهلاك الكهرباء سيرتفع بنسبة 100 بالمائة مع حلول عام 2014 إذ بلغ الاستهلاك خلال العام الجاري 2136 ميغاوات بزيادة مقدارها 10 بالمائة عن العام الماضي وهو ما يشكل تحديا كبيرا أمام البحرين في الأعوام المقبلة.مؤكداً أن المملكة جزء من الوطن الخليجي والعمل المشترك هو الذي سيحقق تطلعات شعوب هذه الدول كاشفا عن أن مشروع الربط الكهربائي بين دول الخليج سيفعل قبل عام 2009 وسيساهم هذا الربط في تزويد أي دولة بالطاقة الكهربائية في حالات الضرورة كما انه تم إعداد دراسة تفصيلية لمشروع الربط المائي استعدادا لتنفيذه خلال المرحلة المقبلة.