أصبح من شروط التوظيف في عدد من الشركات الخاصة إجادة اللغة الإنجليزية حتى أنها أضحت تطغي على لغتنا الأم اللغة العربية، ويضطر شبابنا إلى تعلم اللغة الإنجليزية ويحصل على شهادة تكون واحدة من شروط التوظيف، وإن جئنا للحقيقة نجد أن أغلب الذين يتعلمون هذه اللغة لا يتقنون نطقها ولا يجيدون حتى كتابتها لأن الأساس ضعيف في المدارس والأمرّ من ذلك إهمال لغة الضاد (اللغة العربية) الأصل ونلاحظ جيل وراء جيل يتخرج من الجامعات لا يستطيع صياغة جملة صحيحة، أما الخط فحدث ولا حرج.والنتيجة تكون لا عربية ولا إنجليزية فالمطلوب أن يتعلم الطالب اللغة العربية والخط في المدارس الأساسية إلى جانب الإنجليزية كحصص متوازية، فلا إنجليزية بدون عربية صحيحة. ومن لا يعرف إجادة لغته يستحيل استيعاب لغة الآخرين. * فريد محسن علي