ماذا يحدث في كلية الهندسة عدن
متابعة / إيفاق سلطان سيفعلى مدى شهر لم نتمكن نحن في ادارة الشباب والطلاب من الالتقاء والتحاور مع السيد عميد كلية الهندسة رغم ما بذلنا من جهود واتصالات هاتفية مكثفة مع القائمين على مكتبه وكذا الزيارات الميدانية شبه اليومية إلى سكرتارية مكتبه .ولم يكن هدفنا من رغبة الالتقاء به سوى طرح على طاولته بعض شكاوى وتظلمات بعض طالبات الكلية وبالتحديد قسمي البناء والعمارة والكمبيوتر وتذمرهن من تصرفات بعض دكاترة الكلية وشكاواهن المتعددة للدكتور / يحيى راصع رئيس جامعة عدن السابق لاسيما أن الطالبات قد أوضحن ان ممارسات تعسفية تمارس بحقهن والتي من شأنها ان تضيع مستقبلهن وما بذلنه من جهود وسهر ومراجعة ودراسة و .. و .. الخ .وهاهن يضعن املهن بالدكتور عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن لانصافهن .وخلاصة ما بأيدينا من منغصات يعانين منها الطالبات ما آلت اليه احوال س ، ح حيث قالت لنا وبمرارة من الاساليب التي تمارس بحقهن من قبل بعض دكاترة الكلية هي تدخل طالبة ما لاداء الامتحان ثم تفاجأ بأن اسمها لم يدرج ضمن الممتحنات رغم وجود اسمها وتوقيعها في دفتر التحضير واخرى من قسم الهندسة المعمارية تقول ( س ـ ح ) وبحرقة ينفطر لها القلب : بعد جهد وعناء سنوات التحصيل العلمي سلمت مشروع تخرج إلى يد الدكتور المشرف على دراستي يداً بيد ولم اكن اتوقع انه سيفاجئني بقوله : انت لم تسلمي لي مشروع دراستك وبكل عنجهية واصرار والاغرب من كذا هو اصرار بعض الدكاترة لايكال مهمة تصحيح اجازة مشروع طالب في خامسة لطالب في سنة سادسة .فيما تصرخ الطالبة ( ي ـ ك ) مستغيثة بالدكتور عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن راجية منه ان يقوم بجولة إلى صفوف واروقة الكلية ليشاهد عن كثب الوضع الذي يعاني منه طلبة وطالبات الكلية ونحن على استعداد لنفاتحه امام الجميع بكل متطلباتنا ومعاملاتنا المزرية .طالبة من قسم العمارة تقو ل:عن عملية الرسم في قاعة الرسم (المرسم) نعاني ما لايطاق كون القاعة بدون تهوية او تكييف ولاتوجد بها حتى مراوح خاصة واننا ندرس في هذه المسماة قاعة مادتي ( التصميم التنفيذي والتصميم المعماري ) في اجواء حارة لاتطاق نقضيها من الثامنة صباحاً حتى الواحدة ظهراًُ لنتعلم هاتين المادتين في اجواء كئيبة ومن معاناة الطالبات في الكلية عدم وجود حمامات للطالبات وما توجد من حمامات هي لدكاترة الكلية الذين بدورهم يقومون باغلاقها بعد قضاء حاجتهم لو تجرأت طالبة بطلب مفتاح الحمام سرعان ما ينهالون عليها بالشتائم وقد سئمنا من كثرة وعود توفير حمامات للطالبات وهناك اقسام متعدد بدون حمامات .في ما شكا طلبة وطالبات الكلية ان الكافتيرية المتواجدة في الكلية غير مؤهلة لتقديم الوجبات والمشروبات للطلبة والطالبات حيث لانطافة وتجهيز معقول تصوروا هذه الكلية بطولها وعرضها لايوجد بها ثلاجة او برادة للماء رغم اننا ندفع رسوماً سنوية مقدارها 1600 ريال فضلاً عن أن الطلاب الاجانب يدفعون رسوماً تبلغ (300) دولار فاين تذهب مخصصات الكلية .أحد الطلاب أشار إلى معاناته وزملائه الطلاب والطالبات من معاملات القائمين على مكتبة الكلية فعندما يتم استعارة بعض الكتب التي يحتاجونها في دراستهم ويحصل ان يتأخر الطالب او الطالبة من اعادة الكتاب في الموعد المحدد سرعان ما يتعرض لالفاظ نابية تعجز اللسان عن ذكرها مما ادى احياناً كثيرة إلى حالات شجار وتصوروا ان مدة استعارة الكتاب ثلاثة أيام فقط وهي فترة غير كافية خاصة اذا اراد الطالب عمل بحث او نقل معلومات يستفيد منها فضلاً عن التمنع عن اعارتنا بعض الكتب الهامة ويرغموننا بتصويرها فاذا لم يمتلك الطالب ثمن التصوير فما عساه ان يفعل ؟ وهناك زميله تأخرت يوماً واحداً فقط عن ميعاد تسليم الكتاب للمكتبة فتعرضت للاهانة والتلفظ السيء وحجزت بطاقتها ومازالت محتجزة حتى الآن .وفي نهاية اللقاء ننقل صرخة مدوية إلى رئيس جامعة عدن من كل الطلاب والطالبات في كلية الهندسة مفادها .يا معالي رئيس جامعة عدن متى سنحظى بمقابلتك لقد سئمنا من تكرار ذهابنا إلى مكتبك في الجامعة حيث ان السكرتيرات الثلاث في مكتبك صرن يحلن بيننا وبين مقابلتك ولم نجد من مناص سوى مناشدتك عبر صفحتي الشباب والطلاب حدد ميعاد لمقابلتك أو قم بزيارتنا للكلية لنفضح جميع من يمارسون مهازلهم علينا .