* الجماعات الأصولية اليهودية في اسرائيل التي صارت لديها مدارس دينية خاصة بها وضعت كتب التعليم المحرضة على كراهية الآخر واحتقار المرأة والتصلب في الثقافة اليهودية، وترويج الخرافات استناداً الى كتاب فريد لم يكن معروفاً لدى اليهود في العالم .. ذلك الكتاب (المرجعية) كان لدى يهود اليمن، وعندما هاجروا إلى اسرائيل حملوه معهم، وصار الآن عمدة الثقافة اليهودية الأصولية. وسأورد فيما يلي ما يقرره ذلك الكتاب حول قضية واحدة تتعلق بالمرأة .. وأترك للقارئ اتخاذ الموقف الخاص به.* المرأة “كرمة مثمرة في أعماق البيت”.. صوت المرأة عورة، ولذلك لا يجب أن ترفع صوتها والغناء محرم عليها.. ولكي لا تؤذي الرجل يجب ان لا تلبس ملابس تظهر مفاتنها وأولى بها ان تجلس في البيت .. والنساء مستثنيات من بعض العبادات والصلوات لأن النجاسات ملازمة لهن غالباً.* خلق الله حواء الأولى “ليليت” عندما خلق آدم من تراب، فاذا بها تريد أن تكون نداً ونظيراً له، وقد نازعها آدم وقاتلها ففرت، فقرر الرب تحويلها الى حواء الثانية، وذلك بأن خلقها من ضلع آدم، ومن حواء هذا جاءت كل النساء.. وقد خلقها من عظام الرجل لتعرف أنها مخصصة لخدمته..* وفي رواية أخرى.. عندما أراد الرب خلق حواء أحتار من اين يخلقها(!) وقال: إذا خلقتها من رأس الرجل فستكون روحها متعالية وفضة، وإذا خلقتها من العين ستكون فضولية، وإذا خلقتها من الفم ستكون ثرثارة، وإذا خلقتها من الأذن ستكون مسترقة للسمع، وإذا خلقتها من اليدين ستكون سارقة، وإذا خلقتها من القدمين ستكون زانية.. ولكي يتخلص الرب من هذه الحيرة ويتجنب تلك المحاذير، قرر خلق المرأة من ضلع مستور لتكون مستورة..* ولاحظوا الدرس التالي.. فرغم أن الرب لم يخلق المرأة من رأس الرجل مع ذلك روحها فضة.. ولم يخلقها من العين مع ذلك هي فضولية، ولا من الفم ومع ذلك ثرثارة، ولا من اليدين إلا أنها سارقة، ولا من الأذن إلا أنها صارت تسترق السمع.. والرب لم يخلقها من الرجلين ومع ذلك صارت عاهرة.
|
فكر
ثقافة يهود اليمن في إسرائيل
أخبار متعلقة