[c1]دبلوماسي أمريكي ينفي تخطيطه لخلع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من منصبه[/c] وفيما يتعلق بالشأن الأفغاني تحدثت صحيفة نيويورك تايمزعن أحد كبار الدبلوماسيين الذي تم طرده من مهمة الأمم المتحدة في العاصمة الأفغانية كابول بعد مزاعم بأنه خطط لخلع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي واستبداله بشخص يكون أكثر قبولاً لدى الغرب.وتنقل الصحيفة عن هذا الدبلوماسي تكذيبه لهذه المزاعم وأنه من المستحيل أن يكون هذا الأمر قد حدث. ولم يستبعد الدبلوماسي أن تكون هذه المعلومات قد تكون زرعت في الإعلام الأمريكي من قبل الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنها ظهرت بعد ستة أيام فقط من قيامه باتخاذ إجراءات قانونية ضد المنظمة الدولية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كون كوفلين: إسرائيل حليف صعب لكن قادتها ليسوا مجرمي حرب[/c]يدافع الكاتب البريطاني كون كوفلين في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز عن قادة إسرائيل بشأن إصدار أوامر بالقبض عليهم بتهم جرائم حرب من قبل بعض المحاكم البريطانية، وآخرها أمر اعتقال وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني الذي آثار الكثير من الجدل.ويقول كوفلين إن إسرائيل قد تكون حليفا صعبا، لكن قادتها ليسوا مجرمي حرب، ويرى أنه لابد من تعديل قانون المحكمة الجنائية الدولية لحماية السياسيين الودودين.ويسوق الكاتب مثالا على صعوبة هذه البلاد التي يدافع عن قادتها، فحينما يتعلق الأمر بالدبلوماسية، من الصعب تصور وجود شريك أكثر صعوبة أو إحباطا من دولة إسرائيل، إذ يتوسل العالم لحكومتها للامتناع عن بناء المزيد من المستوطنات، ولكن ترى ماذا كان ردها؟ فلقد ردت بوضع خطط لبناء 900 وحدة سكنية جديدة في قلب القدس الشرقية، وهي خطة مضمونة لإثارة غضب الرأي العام العربي في وقت يسعى فيه الغرب في محاولة يائسة لإحياء محادثات السلام بين الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين.ولكن بفضل جهود أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية استطاع العالم أن يكشف عن منشآت إيران النووية السرية، وأنه لولا الضربات الجوية الإسرائيلية للمفاعل النووي السوري عام 2007 لكانت دمشق في طريقها لتصنيع أسلحة نووية.ويبرر الكاتب هجمات غزة منذ أقل من عام تقريبا، إذ يرى أن إسرائيل لها كل الحق في الدفاع عن نفسها عندما وجدت مواطنيها تحت وابل من الصواريخ المحلية الصنع، لكن استخدامها لقذائف فوسفورية بيضاء في مناطق مزدحمة بالمدنيين هو عملية عسكرية عنيدة ولا يمكن الإشادة بها كانتصار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أولمرت يقترح على الفلسطينيين تبادل الأراضي[/c]نقلت صحيفة التايمز عن زميلاتها الإسرائيلية هاآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت قدم نسخة مقترحة لإحلال السلام بالضفة الغربية، فلقد اقترح أولمرت تبادل الأراضي مع الفلسطينيين الأمر الذي من شأنه أن يقلع الآلاف المستوطنين اليهود من الضفة الغربية، كما اقترح إنشاء حدود على مسار الجدار العازل الأمني الذي تبنيه إسرائيل.وتشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق قدم خطته للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلا أن الفلسطينيين لم يقبلوا الصفقة التي تضيف 6.3 % من الضفة الغربية للإسرائيليين في المناطق التي تحتوي على 75 % من سكان المستوطنات اليهودية.وترى الصحيفة الإسرائيلية أن خطوة أولمرت من شأنها أن تقلع بعض المستوطنات اليهودية الرئيسية بما في ذلك جميع الطوائف المتشددة جنوب الضفة الغربية في مدينة الخليل، كما يمكن إزالة المستوطنات في وادي الأردن الزراعي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تدهور العلاقة بين «أف بي آي» ومسلمي أمريكي[/c]اهتمت صحيفة نيويورك تايمز برصد العلاقة بين المسلمين ومكتب التحقيقات الفيدرالية في الولايات المتحدة، وقالت إنه منذ هجمات سبتمبر 2001، عمل إل»أف بى آى» مع المسلمين والعرب الأمريكيين عبر جميع أنحاء أمريكا لبناء علاقة من الثقة وتبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب وحماية مصالح المساجد والأقليات، إلا أن هذه العلاقة وصلت إلى نقطة متدهورة في الأشهر الأخيرة على حد تعبير زعماء المسلمين في الولايات المتحدة.وأشارت الصحيفة إلى وجود حالة من الغضب المستمر طوال العام من قبل المسلمين. ففي مارس الماضي حذر تحالف وطني من المنظمات الإسلامية من إمكانية وقف التعاون مع «أف بي آي» ما لم تتوقف الوكالة عن التسلل إلى المساجد واستخدام عملاء محرضين لتدبير المكائد للشباب المسلمين الذين لا شبهة عليهم.وتمضى الصحيفة في القول إنه في سبتمبر الماضي قام أحد رجال الدين بمقاضاة الحكومة بدعوى أن الـ«أف بى آي» هدد برفض طلبه للحصول على الكارت الأخضر ما لم يوافق على التجسس على أقاربه في الخارج، وهناك مزاعم مشابهة أيضا في كاليفورنيا وفلوريدا وماسوشوستس. وفى الشهر الماضي تم اتهام إمام في كوينز بالمساعدة على ما قالت السلطات إنه تخطيط لصناعة قنبلة، وبدأت مجموعة من المسلمين من جنوب آسيا تشكتي من تعامل المحققين في مجال مكافحة الإرهاب معهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]منتخب إريتريا يطلب اللجوء في كينيا هرباً من قمع النظام الحاكم[/c]في صفحة شؤون العالم اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالتطورات الجارية في قمة المناخ في عاصمة الدنمارك كوبنهاجن. غير أننا نطالع في صفحة شؤون العالم أخبارا لافتة عن المنتخب الكروي لإريتريا الذي كانت أنباء ترددت عن اختفائه في كينيا أثناء مشاركته في أحد البطولات الإقليمية. وكانت هذه الأنباء قد ترددت بعد عودة الطائرة الخاصة بالمنتخب إلى إريتريا من دون الفريق بأكمله فيما عدا المدرب وعدد من مساعديه.وقد تم الكشف عن غموض مصير الفريق، حيث تقول واشنطن بوست إنهم طلبوا اللجوء إلى كينيا، منضمين إلى عشرات الآلاف من مواطنيهم الهاربين من أكثر الأنظمة الحاكمة في أفريقيا قمعاً. وأشارت الصحيفة إلى إن إريتريا التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 4 ملايين نسمة فقط، كانت العام الماضي ثاني أكبر مصدر لطالبي اللجوء في العالم، وربما يمثل هؤلاء اللاعبون الشخصيات الأكثر شهرة التي تطلب اللجوء منذ استقلال البلاد عام 1993.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة