صنعاء المسعودي بعض محطات تعبئة وقود السيارات ترى فيها العجب، فمثلاً ترى عمالها كسالى أو يتصرفون مع مالكي السيارات ببرود ومزاجية، وكأنهم يقصدون تطفيشهم إلى محطات أخرى.وعمال آخرون يقومون بتعبئة خزانات السيارات بالوقود بطريقة (الكلفتة شطارة) فلو طلبت منهم تعبئة سيارتك بعشرين لتراً يقومون بإغلاق مضخة التعبئة قبل أن يصل العداد إلى الرقم عشرين، وإذا قلت لماذا؟ أو طلبت التأكد من كمية الوقود المعبأة في خزانك من خلال العداد أتوك بالأعذار من حيث لا تدري.وبالتالي هذه مشكلة تصيب ذوي الدخل المحدود، والحل: إما أن شركة النفط تقوم بنزول مفاجئ (كبسة) على موظفيها للتأكد من حسن أدائهم عملهم بأمانة وإخلاص، وإما أن على أصحاب السيارات خصوصاً (المتهالكة) - الذين يدفعون ثمن وقود سياراتهم من جيوبهم وليس من جيب الدولة - أن يبيعوا سياراتهم ويخلصوا.
باختصار
أخبار متعلقة