صنعاء- صقر ابوحسن:كشف وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبد الرحمن الحسني عن تحضيرات تجريها الوزارة لإنشاء إدارة عامة تعنى بالمنظمات المدنية والشبابية والتحضير لعقد مؤتمر يضم كافة المنظمات الشبابية والجهات المدنية التي تعمل مع الشباب تحت إطار اللجنة الوطنية للشباب بهدف تقديم الدعم والرعاية من قبل الوزارة “بشكل اكبر”.وقال في حفل اختتام المرحلة الثانية من برنامج “نسيج” الذي عمل عامي 2010-2009م- كما تعلمون يمثل الشباب ثلثي سكان اليمن وهذا يعني أن اليمن مجتمع شبابي والشباب يحظون برعاية كريمة من قبل القيادة السياسية وكل الجهات المعنية في البلد. والدائرة المزمع إنشاؤها قريبا, والمؤتمر, يأتيان ضمن الجهود التي نسعى من خلالها لتقديم الرعاية والدعم للشباب.واعتبر الشباب “ثروة الوطن الحقيقية ورأس مال اليمن”, وقال: نحن نحتفل اليوم بهذا بالتزامن مع احتفال اليمن بأعياد الثورة الغالية”سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر”.. داعياً كافة المنظمات الشبابية الى تبني “مشاكل وهموم الشباب”لكونهم يعانون من الفقر والبطالة وعدم انتظامهم في التعليم.حد تعبيره.كما دعاها إلى “التركز على الجوانب البيئية و الاجتماعية”متمنيا “الا تشمل هذه البرامج فئات محددة ومناطق بعينها بل تتجه إلى المرافق الخدمية والجامعات والمدارس والمعاهد والى الأندية الشبابية والهيئات الشبابية المختلفة والتجمعات الشبابية المنتشرة في اليمن”.وقال:إن المجتمع اليمني بات يعاني من ظواهر التطرف والإرهاب وآثارها الاجتماعية السيئة, وعلينا أن نتضامن جميعاً لمحاربتها.وقد تخلل الحفل عدد من المقطوعات الموسيقية التي قدمها أعضاء من بيت الموسيقى اليمني, والفقرات الغنائية والمقاطع الموسيقية لموهوبين صغار وشباب من شركاء البرنامج.من جانبه أشار أمين سعيد مدير برنامج (نسيج) في اليمن الى أن برنامجه تبنى منهجية العمل التنموي الشبابي الذي استمر لمدة عام كامل القائمة على مبادئ التنمية الشبابية المجتمعية.ويعد برنامج (نسيج) جزءاً من برنامج إقليمي يغطي 5 دول عربية هي : الأردن، مصر، فلسطين، لبنان واليمن ، ويهدف لتوفير الخدمات والفرص والدعم للشباب العرب ليمارسوا دوراً فاعلاً في تنمية أنفسهم وأقرانهم ومجتمعاتهم بالشراكة مع كافة الجهات ذات الصلة, كما يسعى البرنامج الى ان تصل نشاطاته إلى الشباب والمجتمعات المحلية في مختلف أنحاء الوطن العربي.