واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز:سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الخميس لإصلاح علاقته التي أصابها الضرر مع السود بسبب إقالة إدارته لمسؤولة حكومية من أصل أفريقي. ففي الأسبوع الماضي وقع خلاف سياسي بعد أن أجبرت شيرلي شيرود الموظفة بوزارة الزراعة على الاستقالة عندما وصفتها وسائل إعلام محافظة بأنها مناهضة للبيض بسبب خطاب ألقته. وقال أوباما في وقت لاحق إن إدارته تسرعت وعرض على شيرود استعادة وظيفتها بعد أن اتضح في أعقاب بث خطابها كاملا أن تصريحاتها أخرجت عن سياقها. وأكد في كلمة ألقاها الرئيس الأمريكي أوباما أمام الرابطة الوطنية للمناطق الحضرية وهي منظمة كبرى للحقوق المدنية أسفه للواقعة ووصف شيرود بأنها «امرأة مثالية». وأضاف أوباما «أنها تستحق أفضل ما حدث الأسبوع الماضي» ووصف الواقعة بأنها «جدل زائف أساسه مقتطفات من خطابها اختيرت بطريقة انتقائية وخادعة.» وأشار إلى أن «كثيرين يقع عليهم اللوم في رد الفعل ورد الفعل المبالغ فيه اللذين أعقبا تلك التصريحات بما فيها ما صدر عن إدارتي.» والأمريكيون من أصل أفريقي قاعدة تأييد رئيسية لآمال الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه أوباما في كسب التأييد في انتخابات ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني، ويخشى الحزب أن يفقد خلالها الأغلبية التي يتمتع بها في الكونجرس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جماعة حقوقية:ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات في الصومال هذا العام[/c] مقديشو / 14 أكتوبر / رويترز:أكدت جماعة معنية بحقوق الإنسان يوم أمس الخميس أن عدد القتلى في الصراع المستمر بالصومال ارتفع خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي نتيجة زيادة القصف والاشتباكات في وسط البلاد. ولا يوجد في الصومال حكومة تبسط سيطرتها على أرجاء البلاد منذ 20 عاما ويعرقل التمرد الذي تقوده حركة الشباب التي تستلهم نهج القاعدة جهود الحكومات الإقليمية والأمم المتحدة لتشكيل مثل هذه الحكومة. وأكد علي ياسين جيدي نائب رئيس جماعة علمان لحقوق الإنسان أن «918 مدنيا قتلوا على الأقل وأصيب 2555 آخرون في العنف منذ يناير الماضي» .وأضاف «عدد القتلى خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2010 أعلى مقارنة بالفترة نفسها من عام 2009. معظم الضحايا سقطوا نتيجة القصف من جانب الجماعات المتحاربة في مقديشو.» وقتل 745 شخصا على الأقل وأصيب 3435 آخرون في الفترة نفسها من العام الماضي. وأشار جيدي إلى أن القتال بين جماعة أهل السنة المعتدلة وحركة الشباب إلى جانب الاشتباكات بين القبائل في وسط الصومال كانت سببا أيضا في ارتفاع عدد القتلى هذا العام. من ناحيتهم وافق قادة الاتحاد الأفريقي على إرسال قوة إضافية قوامها أربعة آلاف جندي لدعم قوة حفظ السلام التابعة له في الصومال بعد أن نفذت حركة الشباب تفجيرات في العاصمة الأوغندية كمبالا ما زاد القلق بشأن قدرتها على شن هجمات في المنطقة وفي أماكن أخرى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العثور على جثة البحار الأمريكي الثاني المفقود في أفغانستان[/c] كابول / 14 أكتوبر / رويترز:أكد قائد الشرطة الأفغانية يوم أمس الخميس انه تم العثور على جثة البحار الأمريكي الثاني الذي فقد في أفغانستان الأسبوع الماضي. وأشار غلام مصطفى قائد شرطة إقليم لوجار لرويترز إلى أن من المحتمل أن خاطفيه تخلصوا من الجثة بعد وفاة البحار متأثرا بجروح أصيب بها في الحادث الذي أدى إلى وقوعه في الأسر. وأضاف «رصد بعض القرويين الجثة».وفي وقت سابق أفاد مسؤول دفاعي أمريكي في واشنطن طلب عدم نشر اسمه بالعثور على الجثة وجاء ذلك بعد يومين من إعلان مسؤولين العثور على جثة البحار الأول. وأشارت قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي يوم السبت الماضي إلى أن البحارين وهما من جنود البحرية الأمريكية اعتبرا مفقودين يوم الجمعة عندما لم يعودا بمركبة خرجا بها من مجمعهما في كابول. ولم يدل حلف شمال الأطلسي على الفور بأي تعليق بشأن التقرير الأخير. وأشارت طالبان يوم الأحد الماضي إلى أنها تحتجز أحد البحارين اللذين ضلا طريقهما ودخلا منطقة يسيطر عليها المتمردون إلى الجنوب من العاصمة وأن الآخر قتل. وأضاف المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد هاتفيا من مكان لم يكشف عنه أن قيادة الجماعة ستقرر في وقت لاحق مصير البحار الثاني. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من طالبان. والجندي الأجنبي الوحيد الآخر الذي يعتقد أن طالبان تحتجزه هو بو بيرجدال من الحرس الوطني في ايداهو الذي أدى أسره في يونيو العام الماضي إلى عملية بحث واسعة النطاق. وأصدر خاطفوه تسجيلات مصورة له يندد فيها بالحرب فيما
أخبار متعلقة