قال باحثون أميركيون إن الجينات التي تطيل فترة الخصوبة لدى النساء هي نفسها المسؤولة عن إطالة أعمار الأمهات اللواتي يلدن في سن متأخرة.وأظهرت دراسة نشرت في دورية علم الشيخوخة أن الأشقاء المولودين في فترة متأخرة من حياة الأم يعيشون أطول من غيرهم، وهو ما يشير إلى أن الجينات التي تطيل عمر المرأة هي نفسها المسؤولة عن إطالة فترة خصوبتها، وقد تكون أهم من العوامل الاجتماعية والبيئية. وشرح المسؤول عن الدراسة في جامعة يوتاه كين سميث أن النساء اللواتي يلدن في سن الـ45 سنة أقل عرضة للوفاة بعد بلوغهن الخمسينيات بمقدار 14 بالمائة إلى 17 بالمائة، وذلك بالمقارنة مع اللواتي لم يضعن طفلاً بعد سن الاربعين.وقال “إذا كانت النساء في عائلاتكم يلدن في أعمار متقدمة، فلديكم فرصة بأن تعيشوا لفترة أطول، وإذا كانت إحدى قريباتكم وضعت طفلاً بعد سن الـ 45، فهناك بعض المنافع الوراثية في العائلة من شأنها أن تطيل أعماركم أيضا”. وارتكزت النتائج إلى فحوص لسجلات الأنساب من سكان ولاية يوتاه من المورمون، البالغ عددهم نحو 1.6 ملايين نسمة، والى بيانات من جامعة مونتريال لـ400 الف مواظن عاشوا في كيبيك بين 1608 و1850.
الولادة في الأربعين تطيل العمر!
أخبار متعلقة