النتائج التي خرج بها اللقاء التشاوري الثاني لقيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع رؤساء الجامعات الحكومية الذي أختتم أعماله أمس بتعز مبشرة بالخير وبالتحديد ما يتعلق بجعل العام القادم عاماً لتطوير وتحديث المناهج في الجامعات اليمنية.وفي تقديري أنها جميعها قرارات وممتازة سوى قرار واحد يبعث على التساؤل وهو ما يتعلق بتشكيل لجنة لإعداد خطة لإحلال المدرسين اليمنيين في الجامعات اليمنية بدلاً عن الوافدين.كيف يمكن أن يحدث ذلك في الوقت الذي نجد أن الجامعات السعودية سوف تستقطب عدداً من المدرسين اليمنيين للتدريس فيها وهو ما أتفق عليه معالي وزير التعليم العالي مع الأشقاء السعوديين.وفي الوقت الذي نجد فيه الكثير من الجامعات في مختلف دول العالم تستقطب المدرسين للعمل فيها حسب المؤهلات والكفاءات كأساتذة مشاركين ألا يحتاج ذلك إلى إعادة نظر مع احترامي للكفاءات اليمنية التي لا غبار عليها