متابعة / أمل حزام المذحجي :قال الرئيس باراك اوباما أن الولايات المتحدة الأمريكية قطعت شوطا طويلا على مدى العقود الأربعة الماضية، بعدالحادثة التي وقعت قبل سنة من الاحتفال بأول يوم للأرض وأدخلت الرعب في نفوس الشعب الأمريكي، حيث تعرض نهر كوياهوغا للتلوث بالركام في كليفلاند بولاية أوهايو، عندما اندلعت فيه النيران. وسارعت جميع شرائح المجتمع للنهوض من اجل الاهتمام بالبيئة المحيطة بهم والتخلص من التلوث والحفاظ على صحة المواطن الأمريكي للحصول على أطفال يمتلكون الصحة و العافية، والحصول على مياه نظيفة واستنشاق الهواء النقي ، والإسهام في تحسين البيئة على مستوى كوكب الأرض للعيش فيه.ولمس الأميركيون ذلك في عملية التنفيذ في عموم الولايات الامريكية، وأصبحت ولاية كليفلاند، التي يوجد فيها نهر كوياهوغا أنظف مما كانت عليه قبل قرن من الزمن. ولم تتوقف السلطات عن المتابعة والعمل في البناء على هذا التقدم. وركزت على إحداث تغييرات جذرية في البنية التحتية في مجال الطاقة النظيفة والمياه النقية في كافة أنحاء البلاد.ولم تتوقف التحسينات عند هذا المستوى بل تمت المصادقة على تشريع شامل حول الطاقة والمناخ من شأنه أن يخلق فرص عمل، ويخفض اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية على النفط الأجنبي، ويحد من التلوث الكربوني.وكان المواطنون هم من طالبوا بالتغييرات من اجل الحصول على وضع بيئي صحي يستحقه المواطن الأمريكي حسب تصريح الرئيس ألأمريكي « التغيير لا يأتي من واشنطن وحدها، وإنما الإنجازات الماضية تم تحقيقها نظرا لأن الأميركيين العاديين طالبوا بذلك» موكداً أن مواجهة التحديات البيئية اليوم أمام جيل جديد يضطلع بقضية الأرض، ويقاوم تقلبات الأحوال الجوية ويساهم في زرع الأشجار في مجتمعاتنا.والاهم إصدار البيت الأبيض موقعاً خاصاً لتشجيع جميع الأميركيين على زيارة الصفحة الإلكترونية الخاصة التي أطلقها البيت الأبيض لهذا الغرض على موقع البيت الأبيض الرسمي (WhiteHouse.gov/EarthDay) للحصول على المعلومات والموارد التي تساعدهم على الشروع في هذا الجهد.واضاف اوباما “ أن مستقبل الأجيال يتوقف على الإجراءات والتركة التي سنورثها لهم وتمكنا من مواجهة التحديات في عصرنا وتركنا لهم كوكبا أنظف وأصح .
